مسنة تستغيث من ابنها، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لسيدة مسنة، تبكي وتستغيث من ابنها، الذي فتح المياه عليها وتسبب في أضرار كثيرة لها بالشقة، حيث أغرقت المياه ملابسها وأجهزتها الكهربائية.
مسنة تبكي وتشكو حجود ابنها
ويظهر بالفيديو سيدة مسنة، تبلغ من العمر 80 عامًا، وكانت تحاول أن ترفع المياه التي أغرقت شقتها، وكانت المسنة تبكي وتشكو ابنها قائلة: "3 أيام يا عبد العزيز النهاردة، وكل ما أروح في حته يقولوا لي روحي أعملي محضر"
وأخذت المسنة تقول: "أروح فين في المياه اللي أنا فيها، وماس الكهربا اللي أنا فيه، أروح فين وعندي 80 سنة، واشتغلت عليه في الأراضي، أبوه كان سيبهولي وهو في سنة أولى ابتدائي، دوخت عليه، وجوزته وخلف 4 أولاد، يعمل فيا كدا".
وكانت السيدة الثمانينية تبكي قائلة: "أغيثوني يا ناس"، ووجهت استغاثة لرئيس الجمهورية فقالت: "ياريس خدني قعدني في أي حته، وأكلني وشربني ينوبك ثواب فيا، بدال ماهو مبهدلني، ناس قالوا لي روحي له دا مؤمن ويعرف ربنا وهيجيب لك حقك"
وشكت السيدة الثمانينية من ابنها قائلة: "ضربني وخلع لي أسناني، وأروح البندر يقولوا لي أعملي محضر وروحي، محدش وقف معايا خالص، أنا غلبانة وماليش حد أروح له يجيب لي حقي"
استغاثة المسنة من ابنها تثير الاستياء
أثارت استغاثة المسنة الثمانينية من ابنها حالة من الحزن والاستياء بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين كشفوا عن مزيد من التفاصيل عن حياة السيدة، وطالبوا ابنها بتفادي الأمر ومحاولة إرضاء والدته المسنة.
وقال البلوجر محمد اليمني: إن "الأم الثمانينية التي استغاثت من عقوق ابنها هي الحاجة ربيعة يوسف السيد بدوية، من سخا في محافظة كفر الشيخ، واستغاثت من ابنها، الذي قام بفتح المياه على شقتها في الدور الأول وهو يسكن الدور الثاني، وأغرقت المياه ملابسها والأجهزه الكهربائية، والأرز والقمح، وتسبب في ماس كهربائي، ما دفع الناس للتدخل وفصل الكهرباء"
وعبر البلوجر ياسر مراد عن استيائه قائلًا: "الحاجة ربيعة تقول إنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها ابنها بفتح المياه عليها "مش أول مرة يعملها"، وقالت إنه قام بضربها وكسر لها أسنانها وضربها على رجلها وتسبب في كسر، قائلة "هو وزوج بنتي وابنه"، أرجو من الناس معاونتها لتتخلص من عقوق وجحود ابنها"
يارب يكون ابنها بيشوف الفيديو
وعلق البلوجر مجدي إبراهيم فقال: "يارب يكون ابنها بيشوف الفيديو... والله يابنى أنت الخسران أمي متوفيه من 15 سنه وكنت مراضيها. بس دلوقتى بقول لنفسى لا ماكنتش مراضيها ولا حاجه وبندم. وبحاول يوميًا اتجنب حسابى أمام الله العزيز المقتدر. الدنيا وخداك بعيد عن ربنا وأنت الندمان ربنا يتوب عليك"
أما البلوجر راسل رامبوا فعبرت عن حزنها قائلًا: "قلبي متقطع عليكي والله يا أمي، ياريت كان عندي مكان وكنت خدها عندي واشتغلت تحت رجلها خدمه والله بكيت بسبك والله، جيالك من المستقبل وبقولك أمي ماتت وأنا الله أعلم كانت رضيها ولا لأ، وبندم عليها كل يوم وكل لحظه فما بالك أنت هيحصلك ايه ربنا يهديك لو شفت الفيديو هتندم... أقسم بالله هتندم بس في وقت مينفعش فيه الندم..."
وعلقت البلوجر منى السيد قائلة: "ياريت أى مسئول يتحرك وينقذ هذه السيدة من حجود ابنها".



