القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الهولوجرام يُعيد نفرتيتي رقميًا.. كيف تحول التكنولوجيا الأثار المصرية المسروقة إلى قضية عالمية؟

انتشرت فكرة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول عودة الآثار المصرية المسروقة إلى المتحف المصري الكبير بتقنية الهولوجرام، هدفها تحويل «الآثار المسروقة» إلى قضية رأي عام دولية لا يمكن تجاهلها.

الهولوجرام يُعيد نفرتيتي رقميًا.. كيف تحول التكنولوجيا الأثار المصرية المسروقة إلى قضية عالمية؟

عودة نفرتيتي وحجر رشيد إلى مصر بالهولوجرام

تتمحور الفكرة حول تخصيص قاعة كاملة داخل المتحف المصري الكبير لعرض نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد «هولوجرام» للقطع الأثرية المصرية الأكثر شهرة والموجودة حاليًا في متاحف عالمية، مثل تمثال نفرتيتي الموجود في برلين وحجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني.

وعبر عرض هذه القطع بتقنية الهولوجرام بجودة فائقة، مع إدراج بطاقات تعريفية توضح نبذة عن القطعة، وتاريخ خروجها من مصر، ومكان تواجدها الحالي، يتعرف الزوار على جميع الآثار المسروقة خارج مصر، وقد تُساهم في إعادتها من جديد.

كذلك جُسدت الفكرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإظهار شكل القطع بالهولوجرام داخل فاترينات المتحف، مما زاد من تفاعل الجمهور والمطالبة بتنفيذها على أرض الواقع.

وثيقة التوقيعات الإلكترونية

الفكرة تطورت سريعًا باقتراح جديد حول تحويل المبادرة إلى أداة ضغط دولي، تم طرح خطوة ثانية حيوية:

ومعها يتحول الزائر إلى ناشط وسفير لقضية استرداد التراث المصري، مؤكدة أن مكان هذه الكنوز الحقيقي هو أرض مصر.

المصرى اليوم
08 نوفمبر 2025 |