احتفل دير السيدة العذراء مريم والأنبا يحنس القصير بطريق العلمين بعيد ذكري رحيل شفيع الدير القديس الأنبا يحنس القصير – رجل الطاعة، الذي وافق الأربعاء 29 أكتوبر الجاري (19 بابة 1742 ش)، حيث أقيمت زفّة وعشية روحية مهيبة ترأسها الأنبا ديسقورس أسقف ورئيس الدير، بمشاركة مجمع رهبان الدير وعدد من محبي الحياة الرهبانية.
 
يقع دير العذراء مريم والقديس الأنبا يحنس القصير على طريق العلمين، وقد جرى تدشينه عام 2021 بيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وفي 5 يونيو 2022 تمت سيامة الأنبا ديسقورس ليكون أول أسقف ورئيس للدير، الذي أصبح خلال فترة وجيزة مركزًا روحيًا وتعليميًا مميزًا، يستقبل الزائرين من مختلف محافظات مصر وخارجها، الباحثين عن السكينة والسلام الداخلي.
يُعدّ القديس الأنبا يحنس القصير من أبرز آباء الرهبنة القبطية المعروفين بزهدهم وتقواهم وعمق روحانيتهم، وقد تتلمذ على يد القديس الأنبا بموا في برية شيهيت، ومن أشهر أقواله: “الصمت والسكون أفضل من كثير من الأعمال، لأنهما يسكتان الأفكار ويقضيان على شهوات الجسد والنفس”.
كما شدّد القديس على أن التواضع ومخافة الرب أعظم الفضائل، وأن الصبر على الآلام والجهاد الروحي يقويان العقل ويقودان إلى النضوج الروحي.
عقب انتهاء الاحتفالات بذكري رحيل شفيع الدير، أعلن دير العذراء مريم والأنبا يحنس القصير عودة استقبال الزائرين كالمعتاد من محبي الدير والراغبين في التبرك والزيارة، وسط أجواء من الفرح الروحي والتقوى التي تميز هذا الدير المبارك.








