رد نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، على سؤال يقول:"هل معنى كل شيء به كان" تنطبق على حياتنا العامة وظروفنا الحياتية ومشيئته في حياتنا؟".
وقال نيافته خلال تقديم برنامج (تيناهتي) المذاع عبر قناة (مي سات):لا، هنا "كل شيء به كان" يُقصد بها الخليقة، الله خلق الأرض وكل ما عليها، الفيزياء والكيميائيات.
وتابع:"وينطبق عليها أيضا خلق السماء، سواء كانت السماء التي نراها وفيها الطيور، أو الغلاف الجوي، أو أيضا الفضاء والكواكب الأخرى، وخلق السماء مسكن الله والملائكة.
وواصل:"وخلق البحار وكل ما فيها، أما بخصوص حكاية حياتنا وظروفنا ومشيئته في حياتنا، فدي قصة تانية.
موضحا :"وهي أن الله لما خلق الإنسان أداه عقل والعقل يتضمن أن الإنسان يقدر يفكر ويأخذ قرار، ويبقى مسؤول عن قراراته بحرية، وممكن الإنسان نتيجة حريته يظلم آخرين.
ولفت نيافته:"في واحد ظالم وواحد مظلوم، وبعدين في إنسان يقاوح عشان ياخد حقه، وفي إنسان مقهور، فدي بقى قصة الشر والخير اللي في الحياة.
وتابع:"في إنسان حياته بتبقى سلسة، ظروفه كده، وإنسان تاني حياته مليانة ضيقات كثيرة ورديئة،
في إنسان صحته على قده، وإنسان صحته كويسة.
وواصل : في إنسان غني، وإنسان فقير، كل دي بقى الظروف اللي إحنا بنعيش فيها، غير قصة إن الله خلق كل شيء.
