القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الطيران الإسرائيلي يحلق فوق مقر الحكومة اللبنانية ببيروت (صور)

حلّقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، فوق السراي الحكومي في وسط بيروت.

الطيران الإسرائيلي يحلق فوق مقر الحكومة اللبنانية ببيروت (صور)

أزمة سلاح حزب الله

يأتى هذا فى سياق التصعيد الإسرائيلى الذى يشهده لبنان مؤخرا، للضغط على الدولة بأزمة سلاح حزب الله.

وفى سياق هذا التصعيد؛ توغلت قوة إسرائيلية داخل بلدة بليدا المحاذية للحدود مع إسرائيل جنوبي لبنان، لمسافة تتجاوز الألف متر من الحدود واقتحمت مبنى بلدية بليدا حيث قتلت أحد الموظفين الذي كان يتواجد بالمبنى، ويدعى إبراهيم سلامة. وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.

تفاصيل تحليق الطيران الإسرائيلي فوق مقر الحكومة اللبنانية

نقل شهود عيان من أهل البلدة تفاصيل العدوان ؛ حيث أفادوا بأنهم سمعوا أصوات صراخ واستغاثة قادمة من مبنى البلدية، مشيرة إلى أن توغل القوة العسكرية الإسرائيلية استمر حتى الساعة الرابعة من صباح الخميس.

وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني دخل إلى المبنى، وتم نقل جثمان سلامة بمساعدة الدفاع المدني اللبناني إلى المستشفى.

إطلاق نار لإزالة التهديد

كتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إنه فى إطار نشاط لقوات جيش الدفاع لتدمير بنية تحتية تابعة لحزب الله في قرية بليدا بجنوب لبنان، رصدت القوات مشتبهًا به داخل المبنى حيث شرعت القوة في الإجراءات الهادفة لتوقيف مشتبه به.

وأضاف: لحظة تحديد تهديد مباشر على أفراد القوة تم إطلاق نار لإزالة التهديد وتم رصد إصابة؛ وتفاصيل الحدث قيد التحقيق.

وزعم: المبنى استخدم في الآونة الأخيرة لنشاطات لحزب الله تحت غطاء بنية تحتية مدنية؛ والحديث عن مثال آخر لطريقة عمل حزب الله، والتي تعرض سكان لبنان للخطر، مستغلة بشكل سخيف المرافق المدنية لأغراض إرهابية.

الاعتداء يُعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان

علق وزير الداخلية اللبنانى على الاعتداء الإسرائيلى في بليدا قائلًا إن هذا الاعتداء يُعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وشدد على ضرورة وقف الاعتداءات بحق المدنيين والمنشآت العامة.

هدنة بعد قصف متبادل لأكثر من عام

وتم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله، في نوفمبر الماضي بوساطة أمريكية بعد قصف متبادل لأكثر من عام، لكن إسرائيل ما زالت تسيطر على مواقع في جنوب لبنان، رغم اتفاق الهدنة وتواصل شن هجمات على شرق البلاد وجنوبها.

فيتو
30 اكتوبر 2025 |