استنكر المهندس ماهر يوسف، اغتيال معلمة سورية "علوية" بقنبلة استهدفت منزلها في حمص.
 
وكتب يوسف عبر حسابه على فيسبوك :"رهام حمودة معلمة مدرسة بمدينة حمص تم إغتيالها بعبوة ناسفة بينما هي عائدة لاطفالها بالمنزل ينتظرونها …!!! بعد ان تم إعتقال زوجها ….. وهكذا تركت اطفالها يتامى الام وفقدان الاب !!! لا اعرف صدقاً ما هي طائفتها او ديانتها!! كل ما اعرفه انها سورية قبل الاديان والطوائف !! .
وتابع:"وهكذا يتم ترويع الاقليات ربما لإجبارهم على النزوح وبث الرعب في قلوبهم وربما للتقسيم الطائفي للوطن !!! وهكذا عندما يعلو شأن الطائفة والدين فوق الوطن !!! تنهار الاوطان ويفقد الجميع
الاحساس بالامان !! لن تر اوطاننا الاستقرار والسلام والرخاء طالما يعلو شأن المعتقدات فوق الوطن !! هذا البوست ليس خصيصاً لسوريا بل هو رسالة لكل الاوطان. !! بل هو رسالة لبلدي مصر !!! مصر دولة قبل
الاديان بل قبل التاريخ نفسه !!! هلم نعلو بشأن الوطن ولنجعل المعتقدات شأن خاص للافراد !! ولنا في سويسرا نموذج حي حيث اختلفت اللغات والمناطق وتجمعوا حول الوطن فاصبح الوطن جنة يتعايش فيها الجميع !!!.








