زلزال تركيا، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، تأثير الزلزال القوي الذي ضرب تركيا مساء أمس الإثنين في مصر.
زلزال مطروح
ويأتي ذلك بعد أن ضرب زلزال بقوة 5.8 ريختر شمال مطروح.
وأصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية، بيانًا عن حدوث هزة أرضية، حيث سجلت الشبكة القومية للزلازل أمس الإثنين في تمام الساعة 10:48 مساء هزة أرضية بقوة 5.80 درجة على مقياس ريختر على بعد 867 كيلومترًا من شمال مرسى مطروح وبعمق 12.90 كم وفي خط عرض 39.09 شمال وخط طول 28.23 شرقًا.
زلزال تركيا وتأثيره في مصر
وكتب شراقي على صفحته بـ"فيس بوك" تحت عنوان زلزال قوي يضرب غربي تركيا قائلًا: "ضرب مساء أمس 27 أكتوبر 2025 زلزال قوى بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، على عمق 8 كم الساعة 10:48 م بتوقيت القاهرة على بعد 100 كم شمال شرق إزمير Izmir غربي تركيا، ويبعد 1000 كم عن القاهرة، وأكثر من 25 زلزالًا تابع بقوة 3 4.2 درجة خلال الساعة الأولى بعد الزلزال الرئيسي".
وتتابع: "إن شاء الله يكون تأثيره محدود".وأوضح أن منطقة إزمير من مناطق الزلازل فى تركيا ولكن بدرجة أقل، أقوى الزلازل 7.2 درجة فى 23 يوليو 1949، والأحدث بقوة 6.6 درجة فى 30 أكتوبر 2020.
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن زلزال حدث بنفس القوة فى 10 أغسطس الماضى وحزمة من التوابع أيضا، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم يجدث فى هذه المنطقة زلازل شبه يومية من 3-5 درجة.
واختتم:"في 6 فبراير 2023، تسبب زلزال بقوة 7.8 درجة في مقتل أكثر من 55 ألف شخص في تركيا وسوريا، في أسوأ الزلازل التي شهدتها المنطقة منذ زلزال 17 أغسطس 1999 فى اسطنبول بقوة 7.4 وراح ضحيته حوالى 18,000 شخص".
وضرب زلزال بقوة 6.1 درجات الإثنين، مدينة سينديرجي بغرب تركيا، وفق ما أفادت الوكالة التركية لإدارة الكوارث.
وسُجل حصول الزلزال في الساعة 22:48 بالتوقيت المحلي (19:48 توقيت جرينتش)، وشعر به أيضًا سكان مدن عدة أخرى بينها إسطنبول وإزمير، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور قالوا إنها لمبان انهارت جرَّاء الزلزال.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا عبر منصة "إكس"، إن "فرق إدارة الكوارث والطوارئ وجميع مؤسساتنا المعنية، بدأت على الفور عمليات المسح الميداني".
وذكر مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، أن الزلزال الذي وقع في مدينة سينديرجي، كان على عمق 10 كيلومترات.



