أعرب حزب صوت الشعب برئاسة المستشار أحمد حسين البراوي عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للأحداث الطائفية المؤسفة التي شهدتها قرية نزلة الجلف بمركز بني مزار في محافظة المنيا، والتي أسفرت عن توترات مجتمعية ووقائع مؤسفة.
وأكد الحزب في بيانه أن المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون هما الركيزتان الأساسيتان لاستقرار الوطن ووحدته، مشددًا على أن اللجوء للجلسات العرفية أو الترضيات الاجتماعية بديلًا عن العدالة القانونية يُعد انتقاصًا من هيبة الدولة ويكرس مناخًا من الإفلات من العقاب، مما يهدد السلم الأهلي ويقوض أسس الدولة المدنية.
وطالب الحزب القيادة التنفيذية والأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة ضد كل من تورط أو حرّض أو شارك في الأحداث، مع ضمان عودة الأسر إلى منازلها بأمان، وتفعيل دور مؤسسات الدولة في بسط سيادة القانون وردع كافة أشكال العنف الطائفي دون تمييز.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على وحدة النسيج الوطني المصري مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأن بناء دولة العدالة والمواطنة لا يتحقق إلا بتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء، داعيًا إلى حماية مصر من كل فتنة والحفاظ على وحدتها الوطنية تحت راية العدل والمساواة وسيادة القانون



