كشفت وزارة الداخلية في ضوء ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وقوع مشاجرة بين عائلتين بإحدى القرى التابعة لمركز شرطة بني مزار بمحافظة المنيا، ومحاولة البعض تصويرها على أنها ذات أبعاد طائفية، تؤكد وزارة الداخلية ما يلي.
بيان وزارة الداخلية
تبيّن من خلال مصدر أن المشاجرة نشبت نتيجة خلاف بين عائلتين بسبب ارتباط فتاة بأحد أبناء العائلة الأخرى، وقد حاول البعض إضفاء أبعاد طائفية على الواقعة لاختلاف الديانة بين الطرفين.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس الشاب المتهم على ذمة القضية.
وعقب ذلك، جرى عقد جلسة صلح عرفية بين العائلتين وفقًا للعادات والتقاليد السائدة بالقرية، وهو ما لا يتعارض مع الإجراءات القانونية المتخذة في القضية.
وتُحذّر وزارة الداخلية من محاولات البعض استغلال الواقعة للإساءة إلى حالة الترابط الوطني بين عنصري الأمة المصرية، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بكل حسم ضد مروّجي الشائعات والمغرضين.
كما تؤكد الوزارة على أن أجهزة الأمن تتابع الموقف عن كثب داخل القرية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأنها لن تسمح لأي جهة أو شخص بمحاولة إثارة الفتنة أو تعكير صفو العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، مشددة على أن وحدة الشعب المصري ستظل خطًا أحمر لا يمكن المساس به.



