استنكر الكاتب محمد أبو قمر، صدور حكم عُرفي يقضي بتهجير أسرة مسيحية في المنيا وتغريمها مليون جنيه.
وكتب أبو قمر عبر حسابه على فيسبوك :" عارف الجلسات العرفية دي إيه ، كانت بتحصل بين القبائل والعشائر لما مكنش في حكومة مهمتها حماية الناس ومنع وقوع الجرايم ، كانت بتحصل لما مكنش في قانون ينصف المظلوم ويردع الظالم ، مصر كانت طول عمرها دولة لها نظام تراتبي وقوانين بتحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين الناس وبعضها.
وتابع:"لكن الجلسات العرفية دي جاتلنا من الصحاري والبوادي إللي حوالينا ، الأماكن إللي مكنش فيها دولة ولا كان فيها قوانين ولا كان فيها نظم اجتماعية زي إللي كانت معروفه في مصر منذ القدم.
أي مشكلة ، أي قضية لازم يكون للمدعي عليه محامي ، لأن الأحكام بتتفاوت حسب مجموعة من العوامل والأدلة والقرائن ، المسألة مش سايبه ، واحد يعمل فيها قاضي وهو في نفس الوقت جلاد ، دي فوضي ، دي حاجه كده قلة أدب وانحطاط ومسخرة ضد قيم العدالة وأصول المحاكمات .
والملاحظ في الجلسات دي إن المسلمين في قري الصعيد بيعملوها علشان يعاقبوا المسيحيين بعد حرق بيوتهم ، وبتحصل دايما زي ما حصل في قرية الجلف بعد ما حرقوا بيوت المسيحيين وحدفوهم بالطوب وبدهدلوهم لمجرد إشاعه .
1- تهمة محاولة إلغاء دور الدولة .
2- تهمة محاولة تنصيب نفسه قاضيا.
3- تهمة إصدار أحكام غير موجودة في المدونة القانونية الصادرة من المجلس التشريعي للدولة.
4- تهمة تهجير السكان من أماكن معيشتهم كما تفعل اسرائيل مع الفلسطينيين
5- تهمة ضرب أسس التعايش وتعريض السلم الاجتماعي للخطر
واختتم:" التهم دي المفروض يتحاكم بها كل من يشترك في الجلسات العرفية مهما كان هو مين ومهما كانت شخصيته ومهما كان موقعه أو وظيفته حتي تنتهي هذه النكتة القبيحه التي تلغي دور الدولة وتضرب القانون في مقتل وتعطي صوره عن مجتمعنا وكأننا
نعيش في أيام الجاهلية أو نعيش في بلاد الواق واق، إيه ياعالم!! ، إيه يابني إنت وهو وهو وهو وهو ، إنتم مين؟!! ، إنتم إيه؟!! ، عاملين فيها قضاه؟!! ، مين إللي إداكم الحق ده؟؟!! ، إلعب يابني إنت وهو وهو في الطين بدل ما تحطوا البلد كلها في الطين.
