علّق المفكر الكبير الدكتور نبيل عبد الفتاح، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على الأحداث التي شهدتها قرية نزلة جلف بمركز بني مزار في محافظة المنيا، والتي اندلعت عقب علاقة رضائية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، وأسفرت عن تجمهر وتحريض بعض الأهالي، وتحطيم نوافذ منازل تخص مسيحيين لا صلة لهم بالواقعة، وحرق عشش زراعية، قبل أن تنتهي الأزمة بعقد جلسة صلح عرفية.
وأوضح عبد الفتاح أن اللجوء إلى المجالس العرفية في النزاعات الطائفية، خاصة في محافظات الصعيد منذ سبعينيات القرن الماضي، يُعد تمييزًا ضد المواطنين الأقباط، مشددًا على أن سيادة قانون الدولة وتطبيقه على الجميع هو السبيل الوحيد لتحقيق الردع العام والخاص وضمان العدالة والمواطنة الحقيقية.



