قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر على مر تاريخها كانت دائمًا وطنًا للسلام.
وأضاف البابا، خلال احتفالية «مصر وطن السلام» بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر لعبت دورًا مهمًا منذ القرن الأول الميلادي، حين لجأت إليها العائلة المقدسة هربًا من الملك هيرودس الذي أمر بقتل كل الأطفال دون سنتين، موضحًا أن السيد المسيح والسيدة مريم اختارا مصر كملاذ آمن.
وأكد البابا تواضروس أن مصر ظلّت دائمًا معبرًا حيويًا لأهل فلسطين وملتزمة بدعم السلام، مشيرًا إلى دورها في المعاهدات الدولية الأخيرة، مثل اتفاقية شرم الشيخ التي شهدت حضور زعماء العالم لتوقيع اتفاقيات سلام برعاية مصر.



