كشف اللواء أشرف عبد العزيز، الخبير الأمني والاستراتيجي، تفاصيل حادثة كنيسة مار مينا في حلوان عام 2017، باعتباره أحد الشهود عليها، وتلك الحادثة تُدرس في خمس أكاديميات أمنية خارج مصر.

وقال في تصريحات لـ"دقائق": "بناء على معلومة استخباراتية يتم منع حوادث إرهابية، كحادث تتم المواجهة المباشرة ويمكن منع حدوثه، كما تم في حادث كنيسة مار مينا.
لافتا: "حادث كنيسة مار مينا يُدرس، لأنه تم تنفيذ خطة غلق، وتم منع الإرهابي من دخول الكنيسة، وتم ضبطه حيا.
مشيرا: "إرهابي بهذا الحجم كان آخر شخص في تنظيم داعش، وهو إرهابي مدرب على إطلاق النار ويرتدي حزام ناسف.
وواصل :" ان تتمكن من ضبطه حيا هنا كان التحدي الأكبر، منع حادثة إرهابية، وهذه التقنية كانت صعبة.
كما أضاف :"العنصر البشري في مصر سواء في الجنود أو في رجال الشرطة أو رجال الجيش متفوق جدا.
مشيرا :"حادث كنيسة ماري مينا اتنفذ فيه خطة الغلق، خطة الغلق لمنع هروبه وتمنع وصول أي إمدادات له.
موضحا:"تمت مواجهة إرهابي بهذا المستوى كان لابس حزام ناسف وتم منعه من دخول الكنيسة، كما تم شل حركته.
كما أوضح :"راجل لابس حزام ناسف وفوقه واقي أنت هتضربه فين؟ حاجة من اثنتين: يا هتضربه في رجله يا هتضربه في رأسه، ولو ضربته في دماغه خلاص مات.
وتابع :" حجم هذا الإرهابي أو أهميته بالنسبة للمعلومات اللي كانت عنده كانت مهمة جدا بالنسبة لنا، فكان لا بد أن إحنا نضربه ونشِل حركته ونلقي القبض عليه لمحاكمته،وأنا كنت الشاهد الرئيسي فيها.