القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

فارس أنطاكيا.. ملحمة سينمائية عن الشهيد أقلاديوس العزب “أبو حلقة” .. وإليك البرومو التشويقي

تم تداول البرومو التشويقي الخاص لفيلم يحمل عنوان “فارس أنطاكيا”، والذي يروي السيرة الملحمية للشهيد العظيم “أقلاديوس العزب” المعروف شعبيًا باسم “أبو حلقة”، وهو ابن خالة الشهيد القديس “ماربقطر بن رومانوس”. وقد أُعلن مؤخرًا عن قرب عرض الفيلم رسميًا في مصر.

فارس أنطاكيا.. ملحمة سينمائية عن الشهيد أقلاديوس العزب “أبو حلقة” .. وإليك البرومو التشويقي

الفيلم يأتي برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتحت إشراف مباشر من نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس مطران القوصية ومير. كما يشارك في رعاية العمل الروحي آباء كنيسة الشهيد أقلاديوس العزب بمير قبلي، وهم: القمص إسحق يعقوب، والقس جوارجيوس شاكر، والقس فيلوباتير القمص صليب.

_قصة ومحور الفيلم:

الفيلم يوثق الرحلة التاريخية للقديس أقلاديوس، حيث تبدأ الأحداث من أنطاكيا، وتنتهي عند قرية مير بالقوصية بمحافظة أسيوط، حيث استقر جسده الطاهر بكنيسة تحمل اسمه، لتظل شاهدًا على سيرته العطرة وإيمانه العظيم.

القصة كتبها وأعد سيناريوها وحوارها ماهر زكي، بينما أشرف على المراجعة التاريخية نشأت زقلمة. أما الجانب الفني فشارك فيه وائل خلف وبولا عصام كمديري تصوير، وتولى المونتاج رامي فرح.

_ فريق العمل والبطولة:

يشارك في بطولة الفيلم نخبة من كبار الفنانين، بينهم:

استيفان منير، محسن صبري، عاصم سامي، تامر فرج، مجدي شكري، ناجي سعد، عماد الراهب، أيمن أمير، نجوى شفيق، جميل عزيز، شيري مجدي، سمير حكيم، وعادل سمير توفيق.

كما يقدّم الفيلم وجوهًا شابة جديدة واعدة، من بينهم: يوسف الأسدي، أدهم الدسوقي، مينا نبيل، عبدالله عبد الغني، أسامة شاكر، مارينا أستليو.

ويجسد شخصية الشهيد أقلاديوس الفنان كيرلس رضا، في دور يعد من أصعب وأعمق أدواره التمثيلية.

على صعيد العناصر الفنية الأخرى، تولى جينو تصميم المكياج، ووضعت رحمة عمر اللمسات الإبداعية في تصميم الملابس، بينما جاءت الموسيقى التصويرية بتوقيع إفرايم الفي. وقد حمل الفيلم توقيع المخرج سامح غالي.

_سيرة القديس أقلاديوس العزب:

يحكي الفيلم سيرة القديس أقلاديوس ابن أبطلماوس، أحد أمراء الرومان، الذي اشتهر بوسامته وشجاعته وصفاته الحميدة، فكان محبوبًا لدى جميع أهل أنطاكيا الذين أطلقوا عليه لقب “أقلاديوس الفارس”، وعلّقوا صورته على باب المدينة تكريمًا له.

كان أقلاديوس ممتلئًا شوقًا للشهادة في سبيل المسيح، وهو ما أثار غضب الإمبراطور دقلديانوس الذي عُرف باضطهاده الشديد للمسيحيين. لكن القديس لم يتراجع، بل اتفق مع ابن عمه الأمير تادرس المشرقي وابن عمته الأمير بقطر على الشهادة معًا، ليعلنوا جميعًا إيمانهم بالمسيح بلا خوف، وينالوا أكاليل الشهادة.

رحلة “الفارس” انتهت في قرية مير بالقوصية بمحافظة أسيوط، حيث شُيّدت كنيسة على اسمه وضُمّت رفاته الطاهرة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكنيسة مقصدًا لجموع الأقباط الذين يتوافدون إليها من كل صوب وحدب في يوم 11 بؤونة من كل عام لإحياء ذكراه.

ويُعرف الشهيد بين عامة الناس باسم “أقلاديوس العزب” أو “أبو حلقة”، وظلت سيرته العظيمة خالدة كأحد أبرز شواهد الإيمان والصمود في التاريخ المسيحي.

وطنى
24 سبتمبر 2025 |