انتقد الإعلامي عمرو أديب أوضاع الأجور في مصر، مؤكداً أن هناك شريحة كبيرة من العمال ما زالت تتقاضى رواتب أقل من الحد الأدنى المقرر قانونًا، وهو ما وصفه بـ"ظلم فادح" و"أقرب إلى السخرة".

وقال أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة MBC مصر: "في مصر الكل يشتكي من الغلاء وارتفاع الأسعار، حتى الرواتب المرتفعة لم تعد تكفي. من عام قلت إن من يتقاضى 15 أو 20 ألف جنيه لم يعد قادرًا على تغطية نفقات المعيشة، وقتها هاجمني الناس، لكن اليوم الجميع يعترف أن هذا المبلغ لم يعد كافياً"، مشيراً إلى أن المشكلة الأخطر تكمن في وجود عمال يعملون برواتب هزيلة لا تتجاوز 3 آلاف جنيه.
وشدد على أن "حرام أن يعمل إنسان بأقل من الحد الأدنى للأجور، وعلى أصحاب الأعمال أن يتحلوا بالعدل ويعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، لافتًا إلى أن استغلال حاجة الناس للعمل بات ظاهرة تتطلب تدخلاً فورياً.
وأشار أديب إلى أن الحل يكمن في تطبيق قانون العمل الجديد بكل صرامة، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية لضمان التزام القطاع الخاص بالحد الأدنى للأجور، ومراعاة ساعات العمل القانونية، بما يحمي حقوق العمال ويحفظ كرامتهم.