قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس: إن المشكلة الأساسية في القطاع العقاري بمصر هي أن المطورين يتنافسون ليس فقط في الأسعار، وإنما أيضًا في مدد السداد التي وصلت إلى 12 سنة.

وأوضح:"عندما تحسب الفائدة 25% في 12 سنة تصل إلى 300%، وإذا أخذنا المتوسط على أساس الفائدة المتناقصة فهي 150% فوائد فقط".
الدفع النقدي أوفر بكثير من التقسيط
وأضاف ساويرس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" مع الكاتب الصحفي سيد علي على قناة الحدث اليوم أن أسعار العقارات حتى اليوم، إذا دفعت نقدًا، ستكون ربع ما تدفعه بالتقسيط.
مقارنة مع النظام العالمي
وأشار ساويرس إلى أن البنوك في الخارج، سواء العقارية أو العادية، تمنح رهنًا عقاريًا على الوحدة يمتد من 20 إلى 30 سنة، ما يتيح حتى للموظف البسيط شراء شقة وسداد أقساطها.
بينما في مصر، فالمطور العقاري هو من يتحمل مسئولية التقسيط، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
توقعات بانخفاض أسعار العقارات
وتوقع ساويرس أنه مع انخفاض أسعار الفائدة في مصر، سيكون هناك تراجع في أسعار الشقق بأي طرح جديد قادم.
دعوة لدور أكبر للبنوك والدولة
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة تدخل البنوك والدولة في عمليات التمويل العقاري:"البنوك لازم تدخل وتقسط للناس في الشقق اللي بيشتروها، والدولة كمان لازم تدخل وتقسط للمواطنين على 30 و40 سنة".