نعى النائب البرلماني فريدي البياضي ببالغ الحزن والأسى، رحيل الكاتب والمفكر سليمان شفيق، واصفًا إياه بالصديق العزيز والأخ الغالي الذي ظل قلمه شاهدًا على الحق وصوته منحازًا للإنسان البسيط والوطن.
وقال البياضي في نعيه: "عرفته صديقًا صادقًا، شجاعًا في مواقفه، وفيًّا لقضاياه، محبًّا للحياة وللناس، وكان قلبه عامرًا بالمحبة وروحه حاضرة في كل لقاء يزرع البهجة والصدق أينما وجد."
وأكد" البياضي" علي أن رحيل "عم سليمان" يمثل خسارة كبيرة، إذ فقدت الساحة الفكرية والإنسانية صوتًا حرًا ظل حتى آخر لحظة وفيًّا لقيم العدالة والكرامة، مشيرًا إلى أن ذكراه ستبقى حيّة في القلوب، نستمد منها القوة والأمل في زمن تتضاءل فيه الأصوات الحرة.
واختتم البياضي نعيه بكلمات مؤثرة قائلاً: "وداعًا يا عم سليمان.. ستبقى حاضرًا بيننا بكلماتك، ومواقفك، وروحك الطيبة. نصلي أن يمنح الله العزاء والرجاء لكل أحبائك وأصدقائك، ولنا جميعًا الذين آلمنا فراقك."
الجدير بالذكر رحل اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 الكاتب الصحفي سليمان شفيق، بعد مسيرة ثقافية وفكرية طويلة، وُلد سليمان شفيق في 7 مارس 1953 وحصل على ماجستير الإعلام من كلية الإعلام جامعة موسكو عام 1987، وله العديد من الخبرات العملية في صحافة المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
ونعى الراحل عدد كبير من الصحفيين والكُتاب والشخصيات العامة، في مقدمتهم سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، وقيادات وأعضاء الحزب، باعتبار الكاتب الصحفي الراحل آحد قياداته، داعين الله أنه يتقبله برحمته ويُلهم أسرته ورفاقه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان.
