على مواقع التواصل، انتشر مقطع فيديو أثار حالة من الذعر والغضب، أب يصرخ معلنًا رفضه إعطاء ابنة "حقنة" داخل أحد الأندية بالدقهلية، زاعمًا أن الغرض هو تخديره لاختطافه القصة بدت صادمة، لكنها لم تصمد أمام الحقيقة.

تحركت الأجهزة الأمنية لكشف الملابسات، وبعد الفحص تبين أن ما جرى لم يكن سوى سوء فهم كبير.
المشكو في حقها، أخصائية تحاليل طبية من المنصورة، أوضحت أن المقطع كان محاولة لتصوير فيديو تثقيفي يشارك فيه أطفالها بمسابقة عن الصحة العامة، وأن الأمر لم يتضمن أي "حقنة" من الأساس، بل مجرد تدريب على الإسعافات الأولية.
وبشهادة الأخصائية، ودعمًا من التحريات، تبيّن أن الرواية المتداولة مجرد التباس. أما الأب "صاحب المنشور" فأقر أنه اعتقد بالخطأ أن نجله سيتعرض للأذى، فسارع بنشر المقطع لتوضيح مخاوفه.
لتكشف الأجهزة الأمنية في النهاية أن الحكاية التي أقلقت الآلاف على السوشيال ميديا لم تكن إلا "فيلمًا قصيرًا" خرج عن سياقه.