لفتت شركة آبل أنظار الملايين بإطلاق أحدث هواتفها آيفون 17، ما أثار ضجة وتفاعلا واسعا في الأوساط التقنية والإعلامية.

وبرز مجددا اسم الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، الرجل الذي ارتبط اسمه بالنجاحات المتتالية والتطوير المستمر منذ توليه قيادة الشركة، عرف عنه تواضعه الشديد وحرصه الدائم على العمل بصمت، لكنه استطاع أن يقود الشركة لتصبح أكثر قوة وتأثيراً في العالم الرقمي.
ويستعرض المصري لايت معلومات عن أبرز المحطات في حياة تيم كوك، وقصته التي جعلته أحد أبرز قادة التكنولوجيا في العالم، وفقاً لـ Encyclopaedia Britannica وTimes of India وBiography.
ـ وُلد في 1 نوفمبر 1960 بمدينة موبايل بولاية ألاباما الأمريكية.
ـ كوك الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لوالده دونالد، عامل في حوض بناء السفن، ووالدته تدعي جيرالدين، ربة منزل...
ـ حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة أوبورن عام 1982.
ـ حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ديوك عام 1988.
ـ بدأ مسيرته المهنية في شركة IBM من 1982 حتى 1994، وكان آخر منصب له مدير توزيع المنتجات في أمريكا الشمالية.
ـ عمل كرئيس للعمليات في قسم إعادة البيع بشركة Intelligent Electronics من 1994 حتى 1997.
ـ شغل منصب نائب رئيس قسم المواد المؤسسية في شركة كومباك عام 1997.
ـ انضم إلى شركة أبل عام 1998 كنائب أول للرئيس للعمليات العالمية.
ـ أصبح نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية والمبيعات والدعم عام 2000، ثم نائب الرئيس التنفيذي عام 2002.
ـ جاء إلى آبل خلف ستيف جوبز، وساعد الشركة على أن تصبح أول شركة مساهمة عامة تصل قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار.
ـ بدأ كوك مسيرته في الشركة كخبير في سلاسل التوريد، إذ عمل على تبسيط التصنيع وخفض التكاليف، مما جعل آبل آلة ضخمة للأرباح.
ـ بعد وفاة جوبز في عام 2011، تولى منصب الرئيس التنفيذي، ونجح في قيادة الشركة بإطلاق منتجات مثل ساعة آبل وسماعات إيربودز، إضافة إلى تعزيز نجاح الآيفون.
ـ وسّع نشاط آبل إلى مجالات الخدمات مثل: Apple TV+ وApple Pay والاشتراكات الرقمية.
ـ يُعرف كوك بأسلوب قيادته الهادئ والمنضبط ومواقفه التقدمية في ما يتعلق بالخصوصية والاستدامة والقضايا الاجتماعية.
ـ في 2025، بلغت ثروة تيم كوك حوالي 1.9 مليار دولار، معظمها من الأسهم التي راكمها خلال عقود في الشركة.
ـ يتقاضى كوك راتبًا أساسيًا يقدّر بـ3 ملايين دولار سنويًا، لكنه يحصل على تعويضات إضافية سخية من خلال الأسهم، ما يرفع دخله بشكل كبير.
ـ دخل رسميًا نادي المليارديرات في عام 2020، وهو أمر نادر بالنسبة لمدير تنفيذي لم يؤسس الشركة بنفسه.
ـ على عكس العديد من مليارديرات وادي السيليكون، يعيش كوك حياة بسيطة، لا يملك قصورًا فاخرة أو يخوتًا، بل يقيم في منزل متواضع في بالو ألتو.
ـ يقود سيارة BMW، ويُعرف بتواضعه وحرصه على عدم الإنفاق على الرفاهيات كثيرًا.
ـ يرتدي غالبًا قمصانًا سوداء وبنطال جينز، بعيدًا عن مظاهر الترف.
ـ صرّح من قبل أنه نشأ في بيئة متواضعة، وما زال يفكر مليًا قبل القيام بأي عملية شراء كبيرة.
ـ كوك أعلن التزامه بالتبرع بمعظم ثروته للأعمال الخيرية، وبدأ بالفعل في دعم قضايا مثل حقوق الإنسان والتعليم والمساواة العرقية والاستدامة.
عن حياته الشخصية، فإن تيم كوك شديد الحرص على الخصوصية، ولم يعلن عن أي تفاصيل تخص ارتباطه أو وجود زوجة وأبناء.