فجر ماجد صلاح، محامي أسرة الراحل إبراهيم شيكا، مفاجآت جديدة حول سبب وفاته.

وأكد أن والدته شاهدت جرح في جانب الراحل شيكا، مما يؤكد وجود تضارب في التقارير الطبية التي عرضتها زوجته، وأن المستندات تم إخفاؤها بواسطة زوجة شيكا "هبة التركي" ومنعهم من الاطلاع عليها، مما يثير الشكوك حول سرقة أعضائه.
كما استند محامي أسرة الراحل شيك، إلى مقاطع فيديو متداولة تُظهر خضوع اللاعب لإجراءات طبية لدى أطباء غير متخصصين في علاج السرطان، الذي كان يعاني منه.
وأكد أن شهادة الوفاة أثبتت أن الراحل توفي نتيجة جلطة رئوية، تسببت في انسداد شريان الرئة، مما أدى إلى إعاقة وصول الدم إلى الرئتين وأدى إلى الوفاة فورًا، مما يزيد الشكوك حول أسباب الوفاة دموية.
وقال إن ثاني جلسة تحقيق من الجهات المختصة تتم اليوم الثلاثاء، لاستكمال التحقيق ومن المتوقع أن الجلسة تجمع النيابة العامة الدلائل المتعلقة بالاتهام لأخذ كافة التقارير الطبية والتحاليل والأشعة المتعلقة بحالة شيكا المرضية، وعرضه على الطب الشرعي للتأكد من إذا تم نزع الكلى أو فص من الكبد من عدمه، واستخراج الجثمان وعرضه على الطب الشرعي لفحصه إذا تطلب الأمر.
وكان قد قال المستشار ماجد صلاح محامي أسرة اللاعب شيكا في تصريحات صحفية، إن سبب وفاة اللاعب إبراهيم شيكا يتم إثباتها فقط عن طريق التقارير الطبية والفحوصات التي أجريت لشيكا قبل وفاته مباشرة.
وأضاف ماجد صلاح، أن الأمر الذي جعل والدة شيكا تتمكن منها الشكوك مع انتشار الشائعات التي ورد فيها أسماء أشخاص ذات شهرة على المستوى الفني والسوشيال ميديا، هو وجود جرح في الجانب الأيمن في
البطن مما يؤكد عمل شيكا عمليه جراحية قد تكون أخذ أعضاء أو غيره، مشيرًا إلى الفيديو الذي تم نشره على مواقع السوشيال ميديا بدخوله عيادة لطبيب بطن وكلى، قائلًا إنه داخل يقوم بعمل عملية جراحية،
مؤكدًا أن شيكا لم يقوم بعمل عمليات جراحية خاصة بمرض السرطان على الإطلاق، ولذلك تقدمت والدته ببلاغ إلى النائب العام تطالب في باستخراج الجثمان وعرضه على الطب الشرعي للتأكد من وجود أعضائه من عدمه.
وأشار صلاح، إلى أنه لا يوجد لديه معلومات عن وجود هبة التركي زوجة شيكا داخل مصر أو خارجها، مشيرًا إلى أن وجودها داخل مصر من عدمه لن يعرقل مسار الإجراءات القانونية، وأن الإجراءات تتم في مسارها الصحيح لكشف أسباب وفاته في أسرع وقت وغلق هذه القضية بشكل نهائي لإراحة قلب والدته ومعرفة حقيقة سبب وفاة ابنها.
وكانت والدة شيكا تقدمت ببلاغ للنائب العام طالبت فيه باستخراج الجثمان وعرضه على الطب الشرعي وعبرت عن شكوكها بوجود تلاعب أو شبهة جنائية في الوفاة، مؤكدة في أقوالها أن نجلها تعرض لسرقة أعضاء من جسده بعد وفاته، وتحديدًا كلية وفصًا من الكبد.