مصر دولة قوية وجبارة والحمدالله أنا خرجت حالًا.. هكذا جاءت أولى كلمات أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، عقب الإفراج عنه في بريطانيا بعد ساعات من توقيفه على خلفية تصديه لاعتداءات على السفارات المصرية في أوروبا.
ونشر ناصر عبر صفحته على فيسبوك نصًا قال فيه: مصر العظيمة.. ألف شكر على موقف متوقع من أعظم وأشرف دولة في الدنيا، إن شاء الله ابن مصر البطل هيخرج، إن شاء الله.. شكرًا يا بلادي. وأشار ناصر إلى أن رئيس الاتحاد أحمد عبدالقادر سيُفرج عنه هو الآخر قريباً.
تحرك رسمي مصري
وعلى الصعيد الرسمي، أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي، اتصالاً هاتفياً مع جوناثان باول، مستشار الأمن القومي البريطاني، لبحث ملابسات توقيف المواطن المصري.
وأكد عبدالعاطي للمسؤول البريطاني أن الوزارة تتابع الأمر باهتمام بالغ، مطالباً بسرعة الكشف عن أسباب القبض والإفراج عن ناصر، مشدداً على أن مصر لن تتهاون في حماية أبنائها بالخارج.
كما كلف الوزير السفارة المصرية في لندن بالتواصل مع السلطات البريطانية المختصة لتقديم الخدمات القنصلية اللازمة، ومتابعة مستجدات التحقيقات عن قرب.
علاقات ثنائية وتطورات إقليمية
إلى جانب ملف ناصر، تطرق الاتصال إلى العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، والاتجاه نحو الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لتعميق التعاون في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان التطورات في الأراضي الفلسطينية، حيث أدان الوزير عبدالعاطي الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف الصحفيين والطواقم الطبية والإنسانية، إضافة إلى الاقتحامات الأخيرة لمدينة رام الله.
