في خطوة رمزية مؤثرة، تم الكشف هذا الشهر عن تمثال جديد للطوباوي كارلو أكوتيس خارج “مزار التخلّي” في كنيسة القديسة مريم الكبرى بمدينة أسيزي الإيطالية، حيث يرقد جسده الطاهر.

عمل فني من توقيع نحّات كندي
التمثال من تصميم وتنفيذ النحّات الكندي المعروف تيموثي شمولتز (Timothy Schmalz)، الذي عبّر عن أهمية هذه الخطوة قائلاً:
“الكنيسة هي من أجل الشباب، وهي كنيسة تنمو وتزدهر.”
هذا التمثال يعكس حياة كارلو أكوتيس، الذي أصبح نموذجًا حيًا لقداسة الشباب في العصر الرقمي، حيث استخدم مهاراته التكنولوجية لنشر الإيمان الكاثوليكي، خاصة من خلال توثيق المعجزات الإفخارستية عبر الإنترنت.
تمهيد لمراسم إعلان القداسة
يأتي هذا الحدث البارز قبل وقت قصير من إعلان الفاتيكان المنتظر لقداسة كارلو أكوتيس، الذي توفي عام 2006 عن عمر 15 عامًا بعد معاناة سريعة مع مرض سرطان الدم. يُلقّب بـ”الإنجيلي الرقمي” نظرًا لاستخدامه الإنترنت كأداة للتبشير.
رسالة أمل للشباب حول العالم
الكشف عن هذا التمثال ليس فقط تكريمًا لحياة قصيرة ولكنها مليئة بالإيمان والعمل، بل هو أيضًا رسالة موجّهة للشباب مفادها أن القداسة ليست حكرًا على الكبار أو رجال الدين، بل متاحة لكل من يعيش الإيمان بصدق ومحبة، حتى وسط تحديات العالم الحديث.