القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

عودة السياحة إلى دير سانت كاترين

تتمتع مصر بمناطق صحراوية وجبلية عديدة توفر المتعة والمغامرات للسياح هواة رحلات السفاري , مما جعل سياحة السفارى تنتشر في جبل سانت كاترين ، جبل موسي ، والواحات الداخلة والخارجة الزاخرة بالآثار والعيون المائية والآبار ، والعين السخنة ، حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات في الصحراء ، والطيور المهاجرة من مكان إلي آخر.

عودة السياحة إلى دير سانت كاترين

توفر شركات السياحة الخيام والمعدات اللازمة للحياة البدوية فى مناطق فى سانت كاترين وجبل موسى والواحات الداخلة والخارجة , حتى يمكن للسياح معايشة هذه الحياة التى تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية , وأيضاً مشاهدة أنواع الحيوانات والطيور البرية المتميزة والنادرة داخل المحميات المتواجدة فى هذه الاماكن .

تتمتع سيناء بأراضي صحراوية متنوعة تذخر بسلاسل جبلية خلابة مختلفة الألوان والأشكال بالإضافة إلى وجود العديد من الواحات الرائعة الجمال التي تتخلل الجبال كواحة فيران والمالحة كما تتمتع بنباتات طبية نادرة مثل الأعشاب

وبعض الحيوانات والطيور البرية المتميزة والنادرة , كما تصلح صحاري جنوب سيناء في كثير من مناطقها لإقامة سباقات السيارات والدراجات ويدخل هذا النمط السياحي ضمن سياحة الفلورا والفاونا وهى التي تعتمد على النباتات الطبيعية

قال الدكتور حسام هزاع ،عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية ،إن دير سانت كاترين يندرج تحت السياحة الدينية ويجذب عدد كبير سنويا حوالى نصف مليون سائح ونستهدف مليون سائح ويقصدة الحجاج من أوربا وأمريكا الشمالية لزيارة المواقع السياحية ومن يهتم بالتراث الثقافى والديني ويحتاجوا طابع روحى.

أضاف”هزاع”يقصد الباحثين فى التراث الديني مثل الآثار الدينية والفن البيزنطي والمخطوطات ،كما تقوم الدولة بتطوير

مثل مشروع التجلى الاعظم ومنطقة سانت كاترين .

أشار “هزاع”إلى أنة يمكن زيادة الآثر الاقتصادي بشكل كبير مثل زيادة آيردات أعداد التذاكر والطيران الشارطر فى نزولة لمطار سانت كاترين ،وتنشيط الكتب الدينية فى البازارات المختلفة

: أضاف”هزاع”يهتم السياح بسياحة السفاري فى دير سانت كاترين وتوجد وديان مثل وادى الاربعين ووداى الزرانيق واما سياحة الوديان لها سياح يحبوا السياحة البيئة.

أشار “هزاع”أن دير سانت كاترين مش مجرد مكان سياحي في جنوب سينا، هي حالة خاصة من الروحانية والجمال الطبيعي والتاريخ العريق اللي نادراً ما بيتكرر في العالم كله، المنطقة بتجمع بين جبال شاهقة زي

جبل موسى وجبل كاترين، وبين الهدوء اللي يزورها يشعر إنه اتنقل لعالم تاني كله سكينة وصفا وراحة نفسية، وجود دير سانت كاترين اللي بيعتبر من أقدم الأديرة العامرة في العالم يعطي المكان قدسية

واهتمام عند الزوار من كل الجنسيات، خصوصًا وإن جبل موسى نفسه ليه مكانة كبيرة في كل الأديان السماوية لأنه الجبل اللي كلم فيه ر سيدنا موسى عليه السلام، مما جذب الناس من آخر الدنيا علشان تعيش التجربة .

أوضح “هزاع” بالرغم إن السياحة في المنطقة كانت حصل فيها تراجع في فترات معينة، لكن التطوير اللي حصل في السنين الأخيرة ملامح المكان، وبدأت سانت كاترين ترجع بقوة على الخريطة السياحية، خصوصًا بعد ما الدولة

اشتغلت على مشاريع بنية تحتية ضخمة زي تطوير مطار سانت كاترين وإنشاء طرق جديدة بتربطها بدهب ونخل ومناطق تانية، و إطلاق مشروع “التجلي الأعظم” اللي هدفه الأساسي إن المكان يصبح مركز عالمي للسياحة الروحية والبيئية.

وزيادة حركة السياحة كمان إن أنواع السياحة نفسها اتوسعت، وممارسة برامج بتجمع بين التأمل واليوجا في الجبال، وسفاري في الوديان، وتسلق خفيف، وكلها أنشطة بتجذب نوعية مختلفة

من السياح هواة “السفر البطيء” من يقضوا وقت طويل في المكان ويتفاعل مع طبيعته وإنسانه، بعيد عن الزحمة والضغط، وده شجع السياحة المستدامة والحفاظ على البيئة لكن كمان بتشغل

أهل المنطقة في الضيافة والإرشاد والأنشطة البدوية، ساعد في تنشيط الصناعات المحليةمثل الأعشاب والنسيج والتطريز اليدوي، فبقينا قدام نموذج ناجح لسياحة بتحترم الإنسان والمكان.

نوة”هزاع” أن دور مطار سانت كاترين، اللي بعد تطويره بقى عنده مبنى جديد مساحته حوالي 15 ألف متر مربع، بيستوعب حوالي 600 راكب في الساعة، والمدرج طوله حوالي 3000 متر، وفيه ساحة ترانزيت تسع 8 طيارات والمطار ككل يقدر يستضي حد 11 طيارة في نفس الوقت، ومعاه صالة VIP وبرج مراقبة حديث ارتفاعه 32 متر، كل ده بيهيئه إنه يستقبل رحلات دولية.

مرتبط بخطة الدولة لجذب أعداد أكبر من السياح، والهدف يوصل على الأقل لمليون سائح سنويًا في سانت كاترين، ومع التوسعات اللي بتحصل الآن وإضافة حوالي 1000 غرفة فندقية جديدة

هتُدار بعلامات عالمية زي ماريوت ، خصوصًا وإن القدرة الاستيعابية المستهدفة للمكان هي استقبال حوالي 20 ألف سائح في اليوم، يعني في السنة بنتكلم على أكتر من 7 مليون زيارة

ممكنة، وده لو اتحقق هيبقى فيه دخل دولاري ضخم داخل للبلد من منطقة واحدة فقط، وده غير الأثر الاجتماعي والثقافي اللي هيحصل نتيجة المزج بين السياحة والروحانية والبيئة والمجتمعات البدوية.

وطنى
19 اغسطس 2025 |