القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

معهد البحوث الفلكية يكشف سر تركيب تليسكوب في أسوان

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، مرصد حلوان، عن سر التليسكوب، الذي تم تركيبه في أبو سمبل بأسوان، اليوم الخميس، مؤكدًا أن التليسكوب هو الدفعة الثانية من أجهزة اختبارات المواقع لدراسة السماء فلكيًا في أسوان.

معهد البحوث الفلكية يكشف سر تركيب تليسكوب في أسوان

تركيب تليسكوب الدفعة الثانية في أبو سمبل بأسوان

وأشار مرصد حلوان أن التليسكوب، الذي تم تركيبه في أبو سمبل بأسوان، لتجهيزها لإنشاء مناظير فلكية لدراسة المجموعة النجمية، خاصة في المناطق الواقعة عند خط عرض 22 جنوبًا، وأيضًا لتأهيل كوادر فلكية بصعيد مصر.

وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية، مرصد حلوان، في بيان له عبر "أكس"، عن تركيب تليسكوب أسوان: "صور من تركيب تليسكوب الدفعة الثانية من أجهزة اختبارات المواقع لدراسة السماء فلكيًا في أبو سمبل بمحافظة أسوان، وتجهيزها لإنشاء مناظير فلكية قد يصل قطرها إلى متر لدراسة المجموعات النجمية، خاصة الواقعة بالقرب من خط عرض 22 جنوبًا، كما سيتم استغلال الموقع لتأهيل كوادر فلكية بصعيد مصر".

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعلن في شهر إبريل الماضي، عن الانتهاء من تركيب التليسكوب الثاني لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وذلك ضمن المشروع القومي للمعهد لإنشاء وتشغيل محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.

رصد الأجسام الفضائية في سماء أسوان

وكان الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، قد أكد في تصريحات إعلامية "أن التليسكوب الثاني تم تركيبه ليعمل على رصد الأجسام الفضائية حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، باستخدام تقنية الليزر وتقنية الرصد البصري، بالتعاون مع الصين، وهو أكبر تليسكوب من نوعه خارج جمهورية الصين والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا".

وأوضح الدكتور رابح أن "محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي تضم تليسكوبين فلكيين بمرآة قطرها 1.2 متر و70 سم، وتمثل المحطة إضافة نوعية لقدرات مصر في رصد وتتبع الأجسام الفضائية حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، النطاق الذي يشمل المدارات الجغرافية الثابتة، حيث تتواجد أهم الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والملاحة والاستشعار عن بعد".

التنبؤ بحركة الحطام الفضائي

وتعتمد المحطة على تقنيتين رئيسيتين، هما تقنية الليزر، وتقنية الرصد البصري، لزيادة دقة الأرصاد وتحسين جودة البيانات، حيث تعمل تقنية الليزر على إرسال نبضات ليزرية نحو الأجسام الفضائية ثم قياس الزمن المستغرق لعودتها، مما يوفر قياسات فائقة الدقة لمواقع وسرعات الأجسام، وتقييم مخاطر الاصطدام واتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الحوادث المدارية.

أما تقنية الرصد البصري، فتعتمد على التقاط صور عالية الدقة باستخدام مستشعرات بصرية متطورة، ما يساعد في تتبع الأجسام غير المعروفة وتحليل طبيعة الأجسام الفضائية وتقييم حالتها المدارية.

ويحقق تشغيل المحطة فوائد كبيرة، منها تحسين التنبؤ بحركة الحطام الفضائي، وتقليل مخاطر الاصطدامات، ودعم برامج الفضاء المصرية عبر توفير بيانات دقيقة تُسهم في تطوير مشروعات فضائية مستقبلية، منها إطلاق أقمار صناعية جديدة وبرامج

الاستشعار عن بعد بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مع تعزيز القدرات البحثية في مجالات الفلك والديناميكا المدارية وتحليل البيانات، فضلًا عن تعظيم قدراتنا المحلية لتقديم خدمات تتبع الأقمار الصناعية لدعم عمليات الفضاء لدول المنطقة.

فيتو
14 اغسطس 2025 |