القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

صورة في إعلان لدروس خصوصية تتحول إلى فضيحة.. موديل تُتهم بخطف زوج من خلال مشهد تمثيلي| ما القصة؟

أثارت صورة دعائية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد أن ظهرت فتاة تعمل موديل في مشهد تمثيلي داخل إعلان دعائي لأحد المدرسين المعروفين في الإسكندرية، وهي ترتدي فستان زفاف بجوار المدرس، في لقطة تم استخدامها في حملة ترويجية لدروسه الخصوصية.

صورة في إعلان لدروس خصوصية تتحول إلى فضيحة.. موديل تُتهم بخطف زوج من خلال مشهد تمثيلي| ما القصة؟

الصور المتداولة أثارت جدًلًا واسعا، فبعدما كانت من المفترض أن تكون مجرد مشهد تمثيلي ضمن إعلان، أُسيء فهمها بشكل واسع، وتم تداولها على أنها حقيقية، مما تسبب في موجة من الشائعات والاتهامات، كانت ضحيتها الأساسية الفتاة المشاركة في الإعلان.

تفاصيل الواقعة

بحسب رواية الفتاة على فيس بوك، وهي خريجة المعهد العالي للسينما وتعمل موديل في الإعلانات، فقد تم التواصل معها من قبل شخص يعمل مع المدرس لترشيحها للمشاركة في إعلان يُصوَّر على شكل فرح، تظهر فيه بدور عروسة ضمن مشهد دعائي يهدف لجذب الانتباه إلى الدروس الخاصة التي يقدمها المدرس.

بحسب رواية الفتاة على فيس بوك، وهي خريجة المعهد العالي للسينما وتعمل موديل في الإعلانات، فقد تم التواصل معها من قبل شخص يعمل مع المدرس لترشيحها للمشاركة في إعلان يُصوَّر على شكل فرح، تظهر فيه بدور عروسة ضمن مشهد دعائي يهدف لجذب الانتباه إلى الدروس الخاصة التي يقدمها المدرس.

وأضافت أن التصوير تم في قاعة أفراح، وكانت القاعة فارغة، وتم تصوير مشهد الدخول كعروسين، دون وجود أي حضور أو مراسم حقيقية، مشيرةً إلى أنها لم تُمنح تجهيزات احترافية، واضطرت لتولي الماكياج والإعداد بنفسها.

لكن بعد انتهاء التصوير، فوجئت بنشر صورة من الإعلان على أنها حفل زفاف حقيقي جمعها بالمدرس، دون أي توضيح من الطرف القائم على الإعلان، مما أثار موجة من التفاعل السلبي، وخاصة بعد أن حذفت زوجة المدرس صورها معه من حساباتها على مواقع التواصل، ونشرت منشورًا حمل دعاءً بـ حسبي الله ونعم الوكيل.

هجوم واسع وتداعيات نفسية واجتماعية

الفنانة الشابة نشرت عبر حسابها منشورًا مطولًا قالت فيه إنها تعرضت لأذى نفسي شديد، وتشويه في السمعة، بعد أن تلقت عشرات الرسائل التي تتهمها بخطف رجل متزوج، وتخريب بيت، دون أن يكون لها أي علاقة بالمدرس خارج إطار العمل.

وقالت: صحيت على رسايل من أهلي، صحابي، وقرايبي بيعايروني بجوازة في السر.. فيه مشروع مهم في حياتي الشخصية وقف بعد اللي حصل، وكل ده بسبب صورة إعلان، مشيرةً إلى أن فريق العمل تجاهل مطالبها بحذف الصورة، وقالوا لها نصًا: أعلى ما في خيلك اركبيه.. انتي أخدتي فلوسك، مؤكدة أنها حصلت فقط على أجر يوم التصوير، وهو ما يُعد مقابلًا عن العمل، لا مقابلًا للإساءة لسمعتها.

وأشارت إلى تلقيها تهديدًا مبطنًا من أحد ممثلي فريق العمل، ذكر خلال تواصله معها أنهم يمتلكون صورًا لها من البروفة، وهي ترتدي ملابس خاصة بالتصوير، وهو ما أثار قلقها بشأن انتهاك خصوصيتها وتصويرها دون إذن.

ظهور مشترك لتوضيح الحقيقة

في وقت لاحق، ظهر المدرس مع الفتاة في فيديو مشترك، أكدا فيه أن ما حدث كان سوء فهم، وأن الصورة المتداولة جزء من إعلان تمثيلي لا يمت للواقع بصلة.

وأكد المدرس أنه لم يقصد الإساءة، وأن الهجوم الذي تعرضت له الموديل كان غير مبرر.

الفيديو هدأ من وتيرة الجدل إلى حد ما، لكنه لم يُنهِ الأزمة بشكل كامل، خاصة وأن آثار الضرر النفسي والاجتماعي الذي تعرضت له الفتاة لا تزال قائمة، بحسب تصريحاتها.

وأضافت أن التصوير تم في قاعة أفراح، وكانت القاعة فارغة، وتم تصوير مشهد الدخول كعروسين، دون وجود أي حضور أو مراسم حقيقية، مشيرةً إلى أنها لم تُمنح تجهيزات احترافية، واضطرت لتولي الماكياج والإعداد بنفسها.

القاهرة24
12 اغسطس 2025 |