وجه مكتب البحث والإنقاذ البحري التابع الإدارة العامة لأمن السواحل الليبي فرع طبرق رسالة إلى المصريين أهالي المفقودين الذي غرق بهم مركب قبالة سواحل مدينة طبرق وعددهم 48 مفقودًا في بيان يوم الإثنين، نافيًا وجود مصريين بمركز إيواء الهجرة بمدينة طبرق أقصى شرق البلاد.

وقال المكتب في بيانه: "إلى الإخوة الأشقاء بجمهورية مصر العربية أهالي المفقودين الذي غرق بهم مركب قبالة سواحل مدينة طبرق وعددهم 48 مفقودًا".
وأضاف "بعد التواصل مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق اللواء إبراهيم الأربد، تم تأكيد أن مقر الإيواء لا يضم أي مواطن مصري".
وأفاد المكتب بأنه تم ترحيل 8 ناجين من الحادث إلى جمهورية مصر العربية في وقت سابق.

وأشار المكتب إلى أن الشائعات المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تزعم وجود مصريين داخل مقر الإيواء غير صحيحة.
وحذر من أن هذه الإشاعات تهدف إلى النصب والاحتيال على أهالي المفقودين من خلال طلب مبالغ مالية مقابل معلومات زائفة.
ودعت الجهات الأمنية في طبرق المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأكاذيب، مؤكدة حرصها على الشفافية في التعامل مع هذه القضايا الإنسانية ومواصلة التنسيق مع الجهات المصرية المختصة.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد أفادت بأن حادث غرق مأساوي لـمركب مهاجرين قبالة سواحل طبرق، كان على متنه 79 شخصًا بينهم مصريون.
وفق التقارير الليبية، فإن عناصر أمن السواحل الليبي تمكنت من العثور على 21 جثة حتى الآن، كما تم إنقاذ 10 أشخاص 2 منهم يحملان الجنسية السودانية و8 من الجنسية المصرية.
ولفتت التقارير إلى أن عناصر أمن السواحل الليبي تواصل خلال الوقت الحالي البحث عن باقي المفقودين.
وفي وقت سابق، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 18 مهاجرًا على الأقل لقوا حتفهم في حادث غرق مركب قبالة مدينة طبرق خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن 50 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها، أنه تم العثور على عشرة ناجين حتى الآن من حادث غرق سفينة قبالة مدينة طبرق في شرق ليبيا، وفقًا لما نشرته "رويترز".