وجه الإعلامي توفيق عكاشة رسالة للإعلامي أحمد موسي، بشأن حديثه عن المنصات، التي وصفها بأنها منصات "معادية" توجه سيلًا من الحملات ضد مصر والمصريين، وأنها تعمل من داخل 3 دول.

الحملات الإعلامية لتشويه مصر
وذكر أحمد موسى أن هذه الحملات الإعلامية "المعادية"، تتلقى تمويلا يتجاوز مليارا و250 مليون دولار لـتشويه صورة مصر، ما دفع توفيق عكاشة لأن يطلب من أحمد موسى الإفصاح عن الدول التي تمول هذه الحملات.
وقال توفيق عكاشة في رسالته التي وجهها لـ أحمد موسى: "ممكن نعرف مين دول يا فصيح"؟!

وكان الإعلامي أحمد موسي قد كتب تغريدة عبر منصة "أكس" قال فيها: "مصر تواجه سيلا من الحملات الإعلامية المعادية.. هذه المنصات تتلقى تمويلا يتجاوز مليار و250 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 60 مليار جنيه؛ بهدف تشويه صورة مصر واستهداف مؤسساتها، وفي مقدمتها المواطن المصري والشرطة والجيش والقضاء.. هذه المنصات المعادية تعمل من داخل 3 دول، ولا تضع أمامها سوى هدفا واحدا، وهو النيل من مصر"
حملات تشويه مصر لرفضها تهجير أهل غزة
الجدير بالذكر أن مصر تواجه حملات تعمل على تشويهها، بعد رفضها تهجير أهل غزة، العملية التي يتبها الاحتلال لتفريغ القطاع من أهله الفلسطينيين، الأمر الذي واجهه الكيان بحملات ممنهجة لتشويه مصر، لتتخلى عن رفضها تهجير أهل غزة والقضاء على القضية الفلسطينية.

وقال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور رامي عاشور، في مداخلة هاتفية عبر برنامج اليوم المذاع على فضائية DMC: "إن مصر مستمرة في تقديم المساعدات لقطاع غزة وفق خطط إنسانية وسياسية"، مؤكدًا أن محاولات تشويه مصر ليست جديدة، وسبق أن تعرضت لها منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وأكد الدكتور رامي عاشور "أن المظاهرات التي خرجت لتشويه مصر في إسرائيل تهدف لتبرئة إسرائيل على حساب سمعة مصر"، مشيرًا إلى أن "هذه التحركات متزامنة مع إعلان إسرائيل سيطرتها على قطاع غزة، مما يكشف وجود ارتباط سياسي مباشر بين المشهدين".