استنكر الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري قيام اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني "عرب 48" وقيادات الحركة الإسلامية في الداخل، بتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وسط حماية وإشراف من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التابعة للوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال الجفري، في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، إن المظاهرة التي قادها كمال الخطيب، المعروف بموقفه الرافض لتحرير المسجد الأقصى مقابل دعوته إلى "تحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة"، جاءت في وقت يُعد فيه بن غفير من أشد الداعمين لتجويع الفلسطينيين في غزة.
وأضاف الجفري أن اختيار التظاهر أمام السفارة المصرية، بدلًا من الكنيست أو مقر رئيس الوزراء أو وزارة الدفاع الإسرائيلية، يعكس "فضيحة مدوية" تكشف استغلال هذه التنظيمات لمعاناة الشعب الفلسطيني لخدمة أجنداتها السياسية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال من أبرز الداعمين لحقوق الفلسطينيين.
