شهدت جنازة الفنان الراحل زياد الرحبانى، حضورا غفيرا لمحبيه أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، لتوديعه أثناء خروج النعش من المستشفى؛ قبيل انطلاق موكب تشييعه إلى مثواه الأخير.

وشهدت الجنازة، إطلاق زغاريد لحظة نقل الجثمان من الحمرا إلى بلدة بكفيا، ورمى محبوه الزهور على النعش لحظة خروجه، حيث تقام الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة ببلدة بكفيا فى منطقة المتن.

وسينتقل نعش زياد اليوم من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء وسط بيروت، إلى بلدة بكفيا في المتن، حيث سيقام قداس في الكنيسة.

ومن المتوقع أن تلقي النجمة اللبنانية فيروز نظرة الوداع الأخيرة على نجلها.

كما ستُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، اليوم الإثنين من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته، بحسب تقارير محلية.
وأعلن مستشفى خوري، حيث خضع زياد الرحباني للعلاج، في بيان رسمي، أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح أول أمس، فارق زياد عاصي الرحباني الحياة. وقد تم إبلاغ العائلة الكريمة على الفور.
وأضاف المستشفى: إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية.
وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليّف حاد في الكبد أثر على نشاطه الفني.
ونعاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيسا الحكومة ومجلس النواب نواف سلام ونبيه بري. كما نعاه بكلمات مؤثرة عدد كبير من الفنانين في جميع أنحاء الوطن العربي.