كارثة في مشروع تطوير الأرز، حذر الدكتور حمدي الموافي، رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز، من كارثة في المشروع، متمثلة في حالة عبث البعض بأرض المشروع والتي تضم سلالات نبات الأرز بكل أنواعه، والذي كلف الدولة مصاريف بلغت مليارات الجنيهات منذ تأسيس برنامج الأرز فى مصر عام 1917 وحتى يومنا هذا.

قلق وخوف بشأن مشروع تطوير الأرز
وأكد الدكتور حمدي الموافي أن الباحثين في المشروع القومي للأرز يعيشون حالة من القلق والخوف، منذ نحو أسبوعين، بسبب عبث البعض بأرض المشروع، المخصص لإكثار إنتاجية الأرز في مصر، والذي يضم شتلات نادرة
وأبوية حديثة ومطورة وسلالات تاريخية من نبات الأرز، في محطات ومراكز بحوث، التابعة للدولة، ويتم تدمير الأرض وشتلات محصول وأصناف الأرز، بهدف الحصول على دودة الأرض، وبيعها لهواة ومحلات بيع أدوات الصيد.
وقال الدكتور حمدي الموافي في تحذيره من فقد مصر لثروتها القومية من الأرز: "على مدار أسابيع ونحن نعيش في خوف وقلق على ثروة قومية تخص عشرات السنين من الجهد والعرق والبحث العلمي التطبيقي، عندما تضع في الحقل مشاتل ومراقد البذور والتقاوي من أصناف وهجن وسلالات أبوية حديثة ومطورة ومستنبطة وكذلك سلالات تاريخية لا يدرك أهميتها إلا غيور على مصلحة الوطن".

الدولة تفقد مليارات بتدمير شتلات الأرز
وتابع الدكتور موافي تحذيره: "قد يظن الجاهل بالأمر أنها مجرد نباتات أرز، لا يعلم أن هذا مصاريف دولة بالمليارات منذ تأسيس برنامج تربية الأرز فى مصر عام 1917 وحتى يومنا هذا، لا يعلمون أن نفوسا قد افنت أعمارها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الأرز الإستراتيجي لمصر ومن توفير الغذاء للشعب المصري".

وأوضح الدكتور حمدي الموافي في شكواه: "اليوم 24 يوليو 2025 وما زال بلطجية الطعم، الجهلاء يعتدون على مشاتل سلالات وهجن وأصناف وتراكيب وراثية لا تقدر بثمن افتقدت الحيلة".
وأضاف الدكتور حمدي الموافي: "ما المطلوب منى وهذه أرض حق انتفاع للمشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز الهجين، والأرز السوبر، والبسمتى، وحقول إكثار؛ نصرف الملايين من أجل مستقبل أفضل لوطننا الحبيب وإطعام الشعب، ليسرق الجهلاء والبلطجية جهود البحث العلمي بملاليم، نداء إلى كل من يستطيع حمايتنا لا قبل لنا بهؤلاء ليست وظيفتي".