ظهور جسم مضيء غامض يثير المخاوف، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور لظهور جسم مضيء أزرق غامض ظهر في سماء تركيا، حيث قام برصده عدد من الأتراك، مؤكدين أن الجسم المضيء المجهول شوهد في عدد من المدن التركية، ما تسبب في حالة من الخوف لدى سكان هذه المناطق، لعدم وجود أي تفسير لظهور ذلك الجسم الأزرق المضيء.

ظهور جسم غريب مضيء في سماء تركيا
وبرغم حالة الذعر التي انتابت سكان المناطق خوفًا من أن يكون ظهور ذلك الجسم المضيء الغامض نتج من مخلفات صواريخ حربية، أو حتى كائنات فضائية، لكن لم يصدر بيان أو تصريح من الجهات المختصة لتوضيح ما يحدث، وتفسير ظهور ذلك الجسم في السماء.

وأظهرت مقاطع الصور، التي تم رصدها جسمًا مضيئًا باللون الأزرق، مستدير ويشبه الكرة، ويتحرك ببطء في سماء عدد من المدن التركية، ثم اختفى فجأة من السماء، ما أثار مخاوف السكان، وأثار العديد من
التكهنات، حيث توقع البعض أن يكون الجسم المضيء الذي ظهر في السماء هو حطام قمر صناعي أو صاروخ حربي يعود إلى الغلاف الجوي، بينما يشير آخرون إلى أن الجسم المضيء قد يكون نتيجة ظهور مركبة فضائية غير معروفة.

ولم يظهر أي تفسير رسمي عن ظهور الجسم المضيء، من أي جهة رسمية في تركيا، ولم تبدي وكالة الفضاء التركية أو هيئة الأرصاد الجوية أو وزارة الدفاع أي تفسير، ما أدى إلى انتشار التكهنات عن ظهور الجسم الغامض، ما زاد من حالة الخوف بين سكان هذه المناطق.
رصد جسم مضيء أزرق يثير المخاوف في تركيا
وأكد عدد من النشطاء الأتراك أنهم رصدوا هذا الجسم الغامض المضيء والغريب في سماء عدة ولايات تركية، منها (قيصري، وغازي عنتاب، وأرضروم)، وتم رصده مساء أمس الأربعاء، ما أثار تخوفات وتساؤلات السكان حول مصدر هذه الجسم.

وأشار خبراء في الفضاء والطيران إلى أن "هذا الجسم الأزرق المضيء هو غاز عادم من صاروخ SpaceX Falcon 9 أثناء إطلاق مهمة TRACERS لناسا، أمس الأربعاء 23 يوليو 2025، ويظهر الضوء على شكل الحلزون الأزرق عند تصريف الوقود في الارتفاع العالي، ويظهر مضيئًا بضوء الشمس، وهو ليس مخلفات حربية أو كائنات فضائية، بل ظاهرة طبيعية معروفة".
وأشار خبراء الفضاء والطيران إلى أن "مثل هذه الظواهر قد تكون ناتجة عن إعادة دخول أجسام فضائية إلى الغلاف الجوي، مثل مخلفات صواريخ أو أقمار صناعية قديمة، والتي قد تُظهر ألوانًا زرقاء نتيجة احتراقها بسبب الاحتكاك مع الهواء"، مضيفين أن "الحركة غير المنتظمة التي وصفها الشهود قد تستدعي تفسيرات أخرى، مثل طائرات تجريبية أو مناطيد رصد عالية الارتفاع".