تطورات أزمة سد النهضة، كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن آخر تطورات الوضع الحالي لبحيرة سد النهضة، مؤكدًا أن منسوب البحيرة بلغ 629 مترا، مرجحًا 630 مترا، في حين أن أقصى منسوب للبحيرة هو 640 مترا.

تطورات الوضع في بحيرة سد النهضة
وأكد الباحث هاني إبراهيم أن تشغيل المفيض سواء من خلال بوابة أو أكثر غير معلوم موعده، وموقف الأمطار في حدود المتوسط، ويتفاوت أحيانا بالخفض والارتفاع، بالإضافة لوجود سدود أيضًا في حوض النيل الأزرق، تؤثر على حساب المياه الواصلة لبحيرة سد النهضة.

وقال الباحث هاني إبراهيم عن تطورات الوضع في بحيرة سد النهضة: "موقف بحيرة السد الكارثي، منسوب البحيرة بتاريخ 17 يوليو سجل 629.53 متر بهامش خطأ 10 سم أي أن المنسوب يتراوح بين 629.43 الى 629.63 متر، وبمقارنة أحد النطاقات ببحيرة السد".
وأضاف هاني إبراهيم أنه "تم ملاحظة ارتفاع نوعي بتاريخ يوم 22 يوليو، عما كان عليه يوم 17 يوليو، بما يرجح احتمالية وصول المنسوب إلى 630 إلى 630.10 متر، بسعة تتراوح بين 57.14 إلى 57.30 مليار متر مكعب".
وأشار هاني إبراهيم إلى أن "منسوب البحيرة خلال أكتوبر الماضي تحديدًا كان 637 مترا".
متوسط تاريخي للتدفق اليومي للمياه في بحيرة السد
وأكد الباحث هاني إبراهيم أن "متوسط التدفق اليومي لشهر يوليو خلال الأيام من 20 يوليو إلى 31 يوليو، يشهد متوسطا تاريخيا يقدر بـ 320 مليون متر مكعب، عندما يكون الفيضان متوسطا في
الإيراد، وبناء عليه يقدر بأن يصل منسوب بحيرة سد النهضة من 630.50 إلى 630.60 متر، بسعة تتراوح بين 57.9 إلى 58 مليار، بتاريخ 26 يوليو الجاري، مع مراعاة أن يكون التدفق المار من السد في حدود
140 مليون متر مكعب يوميًا، وفي حال خفضه سوف يتم تسريع الملء وعليه يرتفع المنسوب الى أكثر من ذلك أو لو كان الفيضان أعلى من المتوسط. وأقصى منسوب للسد هو 640 م بسعة 74 مليار متر مكعب".

وأشار هاني إبراهيم إلى أن "تشغيل المفيض سواء من خلال بوابة أو أكثر غير معلوم متى، وموقف الأمطار أعتقد في حدود المتوسط، ويتفاوت أحيانا بالخفض والارتفاع، مع ملاحظة وجود سدود أيضًا في حوض النيل الأزرق، تؤثر على حساب الواصل إلى بحيرة السد الكارثي بدقة".