شهدت محافظة بني سويف واقعة مؤثرة هزّت مشاعر المواطنين، بعد وفاة سيدة مسنّة تدعى"أم خليل"، أعقبها بلحظات قليلة وفاة نجلها المعلم خليل فرج الله في حادث مروع بمدينة الغردقة، ليخيم الحزن حي الأزهري بمدينة بني سويف في مشهد مأساوي ومؤلم.
الحزن يخيم على حي الأزهري ببني سويف
وخيمت أجواء من الحزن والأسى على سكان حي الأزهري بمدينة بني سويف، عقب وفاة سيدة مسنّة تُعرف بين الأهالي باسم "أم خليل"، في مشهد مأساوي ازداد وجعًا بعد دقائق قليلة، حينما لحق بها نجلها المعلم خليل فرج الله إثر تعرضه لحادث مروع أثناء تواجده بمدينة الغردقة.
وبحسب روايات الأهالي، فقد تلقى المعلم خليل خبر وفاة والدته وهو في مدينة الغردقة، فخرج من مقر إقامته في حالة صدمة وانهيار شديدين، وفور محاولته عبور الطريق، صدمته سيارة مسرعة، ما أسفر عن وفاته في الحال.
تشييع جنازة سيدة ونجلها في جنازة واحدة
ومن المقرر أن تُشيَّع جنازتهما سويًا من كنيسة الحي بمدينة بني سويف، وسط حالة من الحزن العميق التي خيمت على أبناء المنطقة، الذين عبّروا عن بالغ حزنهم لفقدان اثنين من أعز جيرانهم وأطيبهم سيرة، مؤكدين أن كليهما كانا نموذجًا في حسن الخُلق والمعاملة والجوار.
وتحوّلت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح، نعى خلاله الأهالي الأم الراحلة ونجلها بكلمات تفيض ألمًا وحسرة، وسط دعوات بالرحمة والصبر لعائلتهما.
