تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفجعًا عن استشهاد القس خالد مزهر، راعي كنيسة "الراعي الصالح الإنجيلية" في مدينة السويداء، مع جميع أفراد عائلته الممتدة، في حادث مأساوي راح ضحيته نحو عشرين شخصًا، بينهم والده ووالدته وإخوته وأبناؤهم.

القس خالد مزهر، الذي ينحدر من أصول درزية، كان قد اعتنق المسيحية مع أسرته منذ سنوات طويلة، وظل مقيمًا في السويداء دون أن يتعرض لأي مضايقات من محيطه الاجتماعي، بل أصبح شخصية محبوبة ورمزًا للتعايش، وتولى رعاية الكنيسة الإنجيلية في المدينة.