تصدر اسم فريق الروك الألماني الشهير سكوربيونز، تريند منصة التواصل الاجتماعي إكس، بعد زيادة المطالبة بمنعه من إقامة حفلهم في مصر، المقرر إحيائه يوم 15 أكتوبر المقبل، ضمن جولته الموسيقية العالمية بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس الفرقة.

ويعد هذا الحفل هو الثاني للفرقة في مصر، بعد أول زيارة لها عام 2005، حيث أحيت حينها حفلتين، إحداهما أقيمت تحت سفح الأهرامات، والأخرى في مدينة شرم الشيخ، بتنظيم مشترك بين السفارة الألمانية بالقاهرة ووزارة الثقافة المصرية.
دعوات للإلغاء وهجوم
وبمجرد الإعلان عن موعد الحفل الجديد، أثار الأمر جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق عدد كبير من المستخدمين دعوات لإلغاء الحفل، متهمين الفرقة بدعم الكيان الصهيوني، واستندوا إلى صور ومقاطع فيديو تظهر أعضاء الفريق وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في بعض حفلاتهم السابقة.
من جانبه، أكد المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، في تصريحات صحفية أن الاتحاد متمسك بموقفه الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ويرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التطبيع الثقافي.
وأضاف قائلا: لن نسمح بإقامة حفلات أو فعاليات فنية في مصر لفرق أو فنانين يدعمون الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنه سيجري مشاورات عاجلة مع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، لاتخاذ قرار رسمي في هذا الشأن.
وشهدت منصة إكس حملة موسعة بعنوان #CancelScorpions، وإلغاء حفل سكوربيونز في مصر، دعا من خلالها النشطاء إلى تدخل مباشر من نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل لوقف تنظيم الحفل، مؤكدين أن مواقف الفرقة لا تتناسب مع مشاعر الجمهور المصري والعربي تجاه القضية الفلسطينية.
من هم سكوربيونز؟
الجدير بالذكر أن فرقة سكوربيونز من أقدم فرق الروك في العالم، وتأسست رسميًا في ألمانيا عام 1965، وتضم التشكيلة الأبرز في تاريخ الفرقة كلا من: رودولف شينكر، وكلاوس ماين، وماتياس جابس، وفرانسيس بوخولز، وهيرمان راريبيل.
واشتهرت بأغاني مثل Wind of Change وStill Loving You، وتعد من الفرق التي رسخت حضورًا عالميًا في عالم موسيقى الروك الكلاسيكي.
اقرأ أيضًا: