تعديلات حديثة بسد النهضة، كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، الباحث هاني إبراهيم، عن صور حديثة لأعمال تتم في أعلى البوابات السفلية في سد النهضة، وبالقرب من ممري الاستخدام، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قد تكون واجهت مشكلة ما في سد النهضة، استدعت القيام بذلك، الأمر الذي يتسبب في حالة قلق لدى خبراء حوض النيل والسدود.

أعمال حديثة بسد النهضة تقلق الخبراء
وأكد الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم أن هذه الأعمال استمرت على نطاق أعلى من الواضح، في الصورة، موضحًا أن الغرض من هذه الأعمال بالقرب من ممرى الاستخدام في سد النهضة، قد يكون الغرض منها محاولة تدعيم السد، ولكنها تشرح أن الأعمال تتم بدون دراسات فعلية.

ونشر الباحث هاني إبراهيم صورًا أوضح للأعمال التي تمت أعلى البوابات السفلية وبالقرب من ممرين الاستخدامات بسد النهضة، وقال: "كنا نشرنا الأمر في فبراير الماضي عن تلك الأعمال، وكان التعليق عليها الإجراء بعد عدة سنوات وبالتالي محتمل هناك أسباب لذلك ربما واجهوا مشكلة ما استدعت القيام بذلك مع ملاحظة استمرار فتحات تلك البوابات المعدنية حتى الآن".
وأضاف هاني إبراهيم "إذا استمرت تلك الأعمال لنطاق أعلى من الواضح في الصورة قد يكون الغرض محاولة تدعيم، ولكنها تشرح أن الأعمال تتم بدون دراسات فعلية"
استمرار التسرب من ممرات سد النهضة
وأشار الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، تحديدًا في 26 فبراير الماضي، إلى ما تم ملاحظته من بعض الأعمال التي تتم أعلى البوابات السفلية بالسد الكارثي، قائلًا: "مع ملاحظة استمرار التسرب من ممرين لاستخدامات رغم غلقهم".

وأوضح هاني إبراهيم "أن هناك ملاحظة البوابات، فالسد يضم 4 بوابات سفلية كانت تعمل قبل أعمال الملء واستمرت حتى الملء الثاني، وتم غلقهم تمامًا مع استمرار بعض الأعمال لمعالجة بعض المشكلات غير معلومة "تلك الأعمال"
وأضاف "ومؤخرًا منذ أيام بدأ العمل على إزالة البوابات المعدنية" لم يكن لها دور فعلي" والونش المعني بتلك البوابات مع أعمال صب خرساني في تلك النطاقات، الإجراء بعد عدة سنوات، وبالتالي محتمل هناك أسباب لذلك، ربما واجهوا مشكلة ما استدعت القيام بذلك، مع ملاحظة استمرار فتحات تلك البوابات المعدنية حتى الآن".
وأكد هاني إبراهيم في تدوينته عبر "الفيس بوك" أنه "إذا استمرت تلك الأعمال لنطاق أعلى من الواضح في الصورة، قد يكون الغرض محاولة تدعيم، ولكنها تشرح أن الأعمال تتم بدون دراسات فعلية".

تعديلات في أضعف مقطع بالسد الخرساني
وأوضح هاني إبراهيم أن "ملاحظة التسرب من ممرين الاستخدامات تعود إلى تردي جودة الصلب المستخدم، وسبق وأعلنت إثيوبيا عن الأمر عند مراجعة ملف فساد السد، وادعت قيامها بتغيير الممرين، ولكن يبدو لم يحدث لاستمرار التسرب منهم أو مشكلة خاصة بالبوابات الخلفية مع تردي جودة الممرين".

وعلق أستاذ هندسة السدود بماليزيا، الدكتور محمد حافظ: "التعديلات في منطقة (البرابخ) تقريبا فوقها.. هذه المنطقة هي أضعف (مقطع) في السد الخرساني على الإطلاق. ما سبب إضافة (دعامة خرسانية) بهذا الثقل والحجم. أمر محتاج تفسير؟".