القمص بطرس الجبلاوي.. أحد رموز المقاومة الشعبية، بمدينة بورسعيد، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثا، تاركًا خلفة محبة كبيرة بين أبناء الوطن.
عبر مختلف محافظات الجمهورية، عبّر المواطنون عن حزنهم العميق لفقدان هذا الرجل الذي كرّس حياته من أجل وطنه وشعبه، واصفين إياه بأنه رمز للنضال.
وشهدت كنيسة مارجرجس ببورسعيد، حيث أقيم العزاء، حضورًا مهيبًا من أبناء المدينة وجموع المواطنين الذين تجمعوا لتقديم واجب العزاء، معبرين عن تقديرهم العميق لمكانة القمص بطرس في المجتمع.
المصري لايت يستعرض أبرز المعلومات عن القمص الراحل بطرس الجبلاوي، وفقًا لمحافظة بورسعيد ومطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمدينة الباسلة.
- القمص الراحل بطرس اثناسيوس الجبلاوي هو كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس ببورسعيد وشيخ كهنة إيبارشية بورسعيد ووكيل مطرانية بورسعيد السابق.
- ولد القمص بطرس الجبلاوي في 27 مارس عام 1932.
- رُسِّم كاهنًا في 26 ديسمبر عام 1954.
وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.
قضى 71 عامًا في الخدمة الكهنوتية.
القمص الراحل كان مثالًا يحتذى به في الوطنية والإخلاص والذي ارتبط اسمه بمحطات مضيئة في تاريخ الوطن وكان نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية والعمل الوطني.
كانت أبرز مشاركته الوطنية الوقوف على منبر المسجد العباسي يخطب في الناس خلال حرب 1956، في مشهد تاريخي جسد أسمى معاني الوحدة الوطنية.
شارك في حمل السلاح مع أبطال المقاومة الشعبية.
جرى تعيينه عضوًا في مجلس حرب بورسعيد من قبل الرئيس الراحل أنور السادات.
كان من أوائل من رسخوا فكرة الإفطار الرمضاني الجماعي داخل الكنيسة على مستوى الجمهورية.
كان عضوًا في المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد لسنوات.
يعد أول من أسس فرق الكشافة في كنائس الكرازة المرقسية عام 1958 تحت اسم مجموعات النصر الكشفية ومنها انتشرت الفكرة إلى باقى الإيبارشيات.
