وكما تربت وقرفصت وتأسست وترعرعت أجيال كثيرة أوي على ايدي علماء أجلاء بأن كراهية المسيحي فقط لله ف لله هي من العظائم الممدوحة لحتى أصبح توصيف غير المسلمة بديانتها "المسيحية " في حد ذاتها مسبة معيبة ..زي كوفتس كدا .. بل وإمعانا في تأكيد مفسدة مسيحيتها وجب نعتها ببنت الو*خة .. ودا طبعا لإكتمال متممات السرسجة

فدي هي الأزمة الحقيقية اللي بنحاول نهرب منها وننكرها بشوية شعارات سخيفة ومللة
لكن الفضل كله يرجع للسيدات الأمهات الفضليات المحصنات وللي طلعوا يجروا ورا معلمة رفضت الغش في لجان الامتحان وهم بيصرخوا بملاحقتها وبصوت أنثوي ناعم وجميل "يامسيحية بابنت الو*خة "
الأمهات المهذبات دول هم اللي حطوا إيدهم على المشكلة الحقيقية بالظبط " أيوه بنكرهكوا .." وهو كدا ..
طيب عاوز إيه من مجتمع مايعرفش غير الكراهية .. بيتنفسها وموحول فيها .. بيذاكرها وبينفذها بتلقائية ..
هايحب إزاي ..هايحب نفسه و أهله ويحترم بيته وشغله وجيرانه والناس وبلده والحياة إزاي ..هايبقي عنده ضمير منين ..هايعرف الأخلاق والأمانة والعيب والأصول منين..
الكراهية هي الأب الشرعي لكل المفاسد وعدم الاحترام ..فطبيعي لازم نخرج طاقة الغضب اللي بتحرق فينا من جوا ونبدع في كل طرق انحطاط العنف والتجاوز والجريمة ..
فهل هناك قانون يُخضع الناس أنها تتفرمت وتتربى من أول وجديد أو على الأقل يحاسب على نتائج الكراهية المفزعة دي بدل من المصالحات المعيوبة واللي بتزود الطين بله واللي خلت كل مشاكلنا وأزماتنا الثقيلة لا قيمة لها أدام كراهية كل مختلف عني عقائديا وبالتالي استفحال كل المابوقات ؟!
من المسؤول عن تدمير اجيال إنسانيا وإصابتها بشلل عقلي ونفسي بهذا الشكل ..؟!
هل في هذا المناخ المسموم يمكن أن تزدهر فنون أو علوم أو ترتقي شعوب !