عبرت أسرة إبراهيم محمد حسن، أحد ضحايا حادث البارج البحري المنكوب بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس "أدمارين 12" التابع لشركة أديس، عن حزنها الشديد، مؤكدين أن الحزن الذي طال قلوبهم تجاوز حدود المنازل ليخيم على قرية بأكملها.

وكشفت أسرة الراحل، أن إبراهيم ترك خلفه 3 أطفال أيتام، وأنه كان صاحب قلب طيب، و"أجدع أب وأخ" للجميع، وكريماً مع كل من يمد يده إليه طلبًا للمساعدة.
في لقاء مع "مصراوي"، ناشدت أسرة الفقيد، المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بضرورة توفير تعويض كافٍ لأبنائه الذين أصبحوا أيتامًا بعد رحيله، مؤكدين إخلاص الأب الراحل وتفانيه وكفاءته العالية في عمله، وهو ما يستدعي تكريمًا يليق بتضحيته.
من جانبه، تقدم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بخالص التعازي والمواساة نيابة عن كافة العاملين بالقطاع لأسر وأهالي المتوفين في حادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التابع لشركة أديس، والذي وقع أثناء انتقاله لأحد مواقع العمل بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس.
كما أعربت وزارة البترول والثروة المعدنية عن أصدق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين الثمانية، مؤكدة استمرار تقديم كل الدعم لهم حتى تمام الشفاء.
وأشارت الوزارة إلى عودة 15 فردًا من الناجين إلى منازلهم سالمين بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية إثر عمليات الإنقاذ.
وأكد البيان الرسمي للوزارة على التزام شركة أديس، المالكة للبارج، بسرعة صرف التعويضات المستحقة لأسر المتوفين والمفقودين والمصابين، مشددة على المتابعة المستمرة حتى انتهاء كافة أعمال الإنقاذ والتعامل مع آثار الحادث، ومؤكدة على تقديم كافة سبل الدعم والمؤازرة لأسر الشهداء والمفقودين والمصابين في هذا الحادث الأليم.



