صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، القداس الإلهي قداس الفرح والمجد والتوبة لعيد القديس العظيم القوي القديس موسي
الأسود صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025، في ترينتي سنتر في فال دي بوا الواقعة في منطقة طبيعية بين أوتاوا العاصمة الكندية ومونتريال. وشارك في صلاة القداس الإلهي مع نيافته، عدد من الآباء الأجلاء
الرهبان وكهنة كنائس الإيبارشية، نذكر منها أبونا الحبيب القمص الراهب آرو البراموسي، وأبونا الحبيب القس بيتر سعد كاهن كنيسة القديسين بطرس وبولس في بوانت كلير، وأبونا الحبيب والغالي أبونا كيرلس مراد كاهن
كنيسة السيدة العذراء مريم في سانت هيوبير، وأبونا الحبيب والغالي أبونا ديفيد عازر كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس والأنبا كاراس السائح في أوتاوا، وأبونا ديفيد عازر هو المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا.
= كنيسة عريقة وعظيمة ترشد أبناءهم للتوبة من الخطية بلا عودة
بدأ القداس بصلوات باكر الثالثة والسادسة، ثم عقبها بدء القداس واختيار الحمل بواسطة أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران وحول نيافته نيافته الآباء الأجلاء الرهبان
والكهنة، في جو روحاني جميل، وعدد كبير من شعب كنائس الإيبارشية من مختلف المدن الكندية، في صورة تبث الفرحة والبهجة للقلب، وتشعرك بأنك في كنائس مصر حيث الاهتمام للمشاركة في صلوات قديس عظيم هو القديس
العظيم القوي الأنبا موسي الأسود، لنوال بركته، خاصة وأنه شفيع للكثيرين. وكان هذا القداس الإلهي قداس الفرح والمجد والتوبة، بمناسبة عيد القديس القوي الأنبا موسي الأسود، في ظل هذا الجمع الكبير من الشعب
من مختلف المدن الكندية، وبمباركة أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام والآباء الأجلاء الرهبان والكهنة. كما أن قصة هذا القديس العظيم تعد منهجا ومثالا للتوبة من الخطية وعدم العودة والرجعة إليها مرة ثانية.
وتجد الإشارة هنا، إلي الاهتمام الكبير الذي يوليه أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام لهذا العيد شأن بقية أعياد القديسين والقديسات في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية العريقة،
الضاربة بجذورها وتقاليدها في أعماق التاريخ والعقيدة لأكثر من قرنين من الزمان. كما تجدر الإشارة إلي أن القديس القوي الأنبا موسي الأسود يعتبر نموذجا ومنهجا للكثيرين، الذي
وقعوا في الخطية، وأرادوا التخلص منها بلا عودة إليها، والالتجاء إلي حياة التوبة مع المسيح، والفرح بالحياة معه وفق نبراس الروح القدس وكلمة الله الحية المقدسة في الكتاب المقدس.
= ترينتي سنتر .. حيث يلتقي الشعب مع أبيهم الأسقف والآباء الرهبان والكهنة
وهنا تجدر الإشارة إلي الدور الحيوي والمفرح للفريق المشرف علي ترينتي سينتر، حيث كانت كل العمليات اللوجستية والتسكين للعائلات والشعب القادم من مدن متنوعة كندية للمشاركة في صلوات عشية مساء
الاثنين ثم القداس الإلهي صباح الثلاثاء، تتم في هدوء وفاعلية وتنظيم عالي للغاية بفضل تعب ومحبة الخدام والخادمات تحت أبوة وإشراف أبونا الحبيب والغالي أبونا ديفيد عازر كاهن كنيسة مار مينا
والبابا كيرلس السادس والأنبا كاراس السائح في أوتاوا، والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا. كما أن أبونا الأسقف الأنبا بولس كان يولي اهتماما كبيرا التفاصيل ولذا كانت العشية وقداس الفرح
لعيد القديس القوي الأنبا موسي الأسود، نهضة روحية مفرحة وجميلة ومعزية، بمشاركة الآباء الأجلاء رهبان دير البراموس وكهنة كنائس الإيبارشية، الذي يقدمون كل المحبة والأبوة الباذلة الأمينة في
خدمة مختلف أفراد الشعب. كما أنه تجدر الإشارة إلي تعب ومحبة وخدمة الخدامات والخادمات من كنيسة السيدة العذراء مريم في سانت هيوبير في خدمة المطبخ والكافيتريا لكل هذه الاعداد الكبير بكل محبة وتواضع وطول أناة.
= مجد الكنيسة: أب أسقف وآباء رهبان وكهنة وشمامسة وشعب يجتمعون في السيد المسيح
وكعادة نيافته، ترأس أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران تراتيل الألحان القبطية ونيافته ممسكا بالدف وبقية الآباء الرهبان والكهنة الأجلاء يرددون مع الشعب
والشمامسة الألحان القبطية العذبة والمعزية والجميلة المفرحة. وبعد أن قرأ نيافته الإنجيل المقدس، واستمرت صلاة الأوشيات المختلفة لقداس الفرح والمجد والتوبة، بمشاركة الآباء الأجلاء الرهبان
والكهنة، مع نيافته، حيث كان يدعو نيافته كل آب راهب وكاهن جليل في منظر في معزي وجميل لدور الآب الحنون. وكانت هذه صورة من صور مجد الكنيسة، خاصة وأن نيافته اهتم بأن يقوم بمباركة كل من يود ارتداء
تونيه الشموسية، وكان نيافته يساعد الأطفال الصغار والجميع والآباء وأبنائهم الذي جاءوا نسبيا متأخرين لإرتداء التونيات في مظهر أبوي مفرح لاهتمام الأب الأسقف برعيته وخرافه أمام رب المجد، ربنا يسوع المسيح.
ولم يتوقف خورس الشمامسة الشباب يتقدمهم الشماس الأمين جوزيه عن ابهار الجميع بجمال وعذوبة تلاوتهم للألحان القبطية بالعربية والقبطية والإنجليزية، وكان أبونا الأسقف يهتم كثيرا بالتعبير عن اهتمام نيافته الكبير بهم من خلال التحرك للوقوف بجانيهم وضرب الدف ونيافته مع الآباء الرهبان والكهنة يتلون مع الشمامسة والشعب الألحان القبطية.
= تسبحه منتصف الليل .. واجتماع أسئلة بعد أغابي الافطار
هذا وعقب عشية مساء الاثنين كانت هناك تسبحة نصف الليل التي شارك فيها عدد كبير من الشعب والآباء الأجلاء.
كما أن نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف الرعاية والعمران أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا اهتم بعد القداس الإلهي والإفطار صباح اليوم
الثلاثاء، بأن يلقي كلمة منفعة عن حياة القديس العظيم الأنبا موسي الأسود ودلالاته في حياتنا، كما أجاب نيافته علي العديد من أسئلة الشعب الخاصة بحياة التوبة والعلاقات الاجتماعية
والأسرية والتعامل بين الآباء والأبناء، في جو جميل ومفرح. واستكلمت الأسر والعائلات والشباب بقية اليوم في ترينتي سنتر تمارس الأنشطة الترفيهية والألعاب المائية لقوارب الكياك
والبدال في البحيرة أو الألعاب الرياضية لكرة القدم والمضرب وغيرها في المساحات الخضراء، علاوة علي الالتفاف حول أبونا الأسقف والآباء الأجلاء الرهبان والكهنة لسماع كلمة منفعة ونوال بركتهم.
