كشف أسامة عم الطفلة التونسية مريم المختفية بأحد شواطئ مدينة قليبية بتونس، أنها كانت مع أبيها وأمها في البحر يقضون الإجازة الصيفية، ولكن اختفت بشكل مفاجئ يوم السبت الماضي، وحتى الآن ما زلوا يبحثون عنها، كما أن هناك غطاسين محترفين وآخرين متطوعين يشاركون في البحث عنها في البحر.

وقال عم الطفلة التونسية المختفية بأحد شواطئ مدينة قليبية بتونس، في تصريحات خاصة لـالقاهرة 24، إن والد مريم ووالدتها متأثران حزنًا عليها، لأن ابنتهما اختفت، وهناك أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي يروّجون أكاذيب وإشاعات عن واقعة اختفاء مريم، ولكن والدها ووالدتها كانا محافظين عليها طوال الوقت، وليس هناك أي إهمال أو تقصير من الأبوين.
وتابع: نحن يوم الواقعة خرجنا أنا وأخي وزوجته وأطفالنا، واتجهنا إلى الشاطئ، ويومها كانت الرياح عادية والأجواء مستقرة، ووقت نزولنا البحر، وضعت والدة مريم الصغيرة في العوامة الخاصة بها، وربطتها بخيط واصل بينهما، ولكن بشكل مفاجئ أصبحت الرياح قوية، وتبدلت كل الأحوال، وفجأة اختفت مريم، ابنة شقيقي.
وأكمل: لكن والدها حاول إنقاذها، وسبح في البحر لمدة تزيد عن نصف ساعة بحثًا عنها، لكن الرياح والأمواج كانت أقوى منه، وكان على وشك الغرق.
وشهدت مدينة قليبية بتونس واقعة مأساوية، باختفاء طفلة صغيرة تُدعى مريم، تبلغ من العمر 3 سنوات، بعدما جرفتها الأمواج بعيدًا عن الشاطئ خلال سباحتها مع عائلتها، أثناء قضائهم العطلة الصيفية بمحافظة نابل، شمال شرقي البلاد.