زعمت سيدة تعرضها إلى واقعة إهمال طبي داخل مستشفى في منطقة جسر السويس بالقاهرة، حيث ترك أحد الأطباء فوطة داخل بطنها عقب إجراء عملية ولادة قيصرية لها.
سيدة تستغيث من مستشفى في جسر السويس
وقالت السيدة إنها رأت إعلانًا للمستشفى عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن عرض لعملية الولادة القيصرية، وكان مناسبًا لها بسبب ظروفها المادية.
وأضافت أنها توجهت وزوجها إلى المستشفى من أجل تحديد موعد الولادة والاتفاق على كافة الإجراءات اللازمة.
وتابعت: المستشفى كانت منزلة عرض كويس على الولادة مناسب لحالتي المادية، وبالفعل روحت أنا وزوجي وقابلت الدكتور وحددلي ميعاد الولادة، ووروني الأوضة اللي هقعد فيها بس مشوفتش غرفة العمليات.
وأوضحت السيدة أنها توجهت إلى المستشفى في الموعد المحدد لها لإجراء عملية الولادة القيصرية، وفور دخولها غرفة العمليات أُصيبت بحالة من الصدمة لأنها لم تكن مجهزة بالشكل المطلوب.
واستكملت: غرفة العمليات مكانتش مجهزة ولا نضيفة، مافيهاش الأجهزة اللي أنا شوفتها لما ولدت قبل كده، اتصدمت من شكل الأوضة واتخضيت ولما سألتهم قالولي انتي ليكي تولدي وخلاص، واستسلمت لأني كنت متوترة وخايفة.
وأشارت السيدة إلى أنه رغم حصولها على بنج نصفي إلا أنها كانت تشعر بآلام شديدة في منطقة البطن، وكانت تصرخ بشدة من شدة المعاناة التي كانت تشعر بها.
واختتمت حديثها: قعدت في غرفة العمليات 3 ساعات رغم إن الولادة القيصرية أقصى وقت ليها ساعة، وللأسف جالي نزيف وفضلت أرجع وبطني اتنفخت جامد، وخرجوني من المستشفى بحالتي دي لأن مافيش اهتمام، وفي الآخر بعد شهرين ونصف اكتشفت إن الدكتور نسي فوطة في بطني، وعملت محضر بالواقعة في قسم شرطة السلام أول.
