اجتاح تريند جديد يدعى “البلا الأزرق” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، دون أن يعرف أحد على وجه الدقة: ما هو؟ ومن إخترعه؟ ولماذا الآن؟

التريند، الذي بدأ كجملة عابرة في تعليق ساخر على فيسبوك، تحوّل في ساعات قليلة إلى ظاهرة ثقافية مصغّرة، يشارك فيها الجميع بلا استثناء: من الطلبة المتمردين على جدول الامتحانات، إلى عم عبده صاحب محل العصير الذي قرر تعليق لافتة كتب عليها: “البلا الأزرق مش في العصير، البلا الأزرق في الأسعار”.
ويبدو أن مصطلح “البلا الأزرق” بات يُستخدم كسلاح لغوي ساخر للتعبير عن حالة عامة من الإرهاق الفكري والوجع الرقمي، لا سيما مع توالي التريندات الفارغة،
وفي ظل غياب تفسير رسمي، يبقى “البلا الأزرق” تريندًا مفتوحًا للتأويل، قابلاً للإسقاط على كل شيء… من أسعار البنزين إلى تصريحات الفنانين، ومن الثانوية العامة إلى طقطقة المفاصل.
فإذا صادفت المنشور التالي: “إحنا في زمن البلا الأزرق”، لا تتعب نفسك في الفهم… فقط ابتسم، واضغط إعجاب، وواصل التمرير.