وجه المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال رسالة قوية لأحد السوريين، الذي قام بمهاجمة مصر، كما وجه الإهانة للمصريين، واصفًا استقبال المصريين لأهل سوريا ولجوئهم لمصر بأنه "لجوء كرامة"، وأن هناك من دفع الأموال لمصر والمصريين لاستضافة السوريين كلاجئين في مصر طوال 14 عامًا.

ساويرس يرد على سوري هاجم مصر وأهان المصريين
وأكد المهندس نجيب ساويرس، في رسالته للسوري الذي هاجم مصر والمصريين، بأنه يفتقد للأدب، وأنه جاحد لجميل البلد والشعب الذي استقبله دون مقابل، مشيرًا إلى أن هذا المهاجم "جاحد الجميل" لا يمثل السوريين.
وقال المهندس نجيب ساويرس في رده على السوري الذي هاجم مصر والمصريين: "قليل أدب وجاحد للجميل... لكن لا يمثل السوريين... فهذه ليست شيمتهم..."

جدير بالذكر وفقًا لآخر التقارير الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، يوجد حوالي 144557 لاجئ سوري مسجل في مصر حتى 31 يناير 2025 ومع ذلك، تقدر منظمات أخرى، مثل المنظمة الدولية للهجرة أن عدد السوريين المقيمين في مصر قد يصل إلى مليون ونصف المليون.
يبلغ عددهم 2 مليون، اللاجئون السوريون الأكثر في مصر
يشير تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين المسجلين في مصر من مختلف الجنسيات يبلغ أكثر من 902 ألف لاجئ وطالب لجوء، من بين هؤلاء، يشكل السوريون جزءًا كبيرًا، حيث يمثلون ثاني أكبر مجموعة بعد السودانيين.

على الرغم من أن المفوضية تسجل اللاجئين، إلا أن هناك عددًا من السوريين يقيمون في مصر لأسباب مختلفة (تأشيرات سياحية أو دراسية) ولا يتم تسجيلهم كلاجئين.
وتشير بعض التقارير إلى أن عدد السوريين في مصر قد يكون أكبر بكثير من الرقم المسجل لدى المفوضية، حيث تعتبر مصر وجهة رئيسية للاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، ويعود ذلك إلى موقعها الجغرافي واستقرارها.

وفي تصريحات تلفزيونية، قال الدكتور سمير صبري، الخبير والمحاضر في عدد من الجامعات والمؤسسات الصناعية والاقتصادية، إنه بحسب منظمات دولية فإن أعداد اللاجئين في مصر والمهاجرين إليها سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة تعدى الـ9 ملايين شخص، وهو رقم كبير جدًا ويشكل نسبة لا يستهان بها من عدد السكان الكلي في مصر.
وأكد أن أعداد السوريين في مصر يتجاوز 2 سوري، جاؤوا إلى مصر مع بدء الأزمة السياسية والحرب في سوريا، واستوطنوا فيها وزادت أعدادهم بشكل كبير نتيجة الزواج وتكوين الأسر، كما أن أعدادا كبيرة منهم لا تنوي الرجوع إلى بلادها مستقبلا".