أدان الكاتب الصحفي أشرف حلمى فى بيان له صباح اليوم تفجير كنيسة مار إلياس الواقعة في حي الدويلعة بسوريا ، والذى قام به انتحاري تابع لتنظيم داعش الإرهابي ،

وأدى إلى مجزرة حصدت 25 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى والخسائر التى لحقت بالكنيسة وشعبها ، وقد حمل حلمى الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى جاء بنظام احمد الشرع الإرهابي لقيادة سوريا ، على الرغم من معرفته بتاريخ الشرع " الجولاني " الدموى وعلاقته بتنظيم داعش الإرهابي المسئول عن تفجير الكنيسة ،
وأكد حلمى أن أختيار الشرع المدعو "مرهف أبو قصرة" الذى قام بتحطيم تمثال السيدة العذراء مريم وزيراً للدفاع ، يعد تصريحاً علنياً وضوء أخضر لاستهداف كل من يخالف المعتقدات والشرائع التى يؤمن بها تنظيم داعش الإرهابي والتحريض على الايزيدين والعلويين والمسيحيين بالإعتداء على المقدسات والكنائس المسيحية والدعوة إلى قتلهم ،
كما حدث بجرائم داعش فى العراق ضد المسيحيين وكنائسهم مما أدى إلى تهجير الملايين منهم.
وأختتم حلمى بيانه بتأييد كل كلمة جاءت على لسان الصخرة السورية ، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ،
فى عظة الجنازة الجماعية للشهداء ، وقال حلمى أن نظام الشرع هو من قام بهذه المذبحة والدليل عدم إعلان الحداد العام فى سوريا ، وأن أحمد الشرع كان صادقاً مع نفسه بعدم حضوره الجنازة او اى من أتباعه ،
وليس كالمنافقين الذين يستخدمون التقية ويقتلون القتيل ويسيرون فى جنازته .