أثار مقطع فيديو لمظاهرة خرجت مؤخرًا في العاصمة السورية دمشق موجة واسعة من الجدل على منصة إكس، بعدما ظهر فيه عدد من المشاركين وهم ينددون بالمجزرة الدامية التي استهدفت كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، وأسفرت عن استشهاد 25 مصلٍّ أثناء تأديتهم الصلاة.

المقطع، الذي انتشر بسرعة، أرفقه أحد المستخدمين بتعليق مثير للفتنة، قال فيه:
مظاهرة بشعارات طائفية في دمشق ورفع الصليب في استفزاز واضح وعلني، ماذا لو كان المسلم هو من رفع شعارات إسلامية؟ لوجدتم نباح الأقليات واصلًا إلى كوكب زحل!
لكن الردّ الذي حسم الجدل جاء سريعًا، حازمًا، وواضحًا من رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، الذي رفض بشدة هذه اللهجة الطائفية، مدافعًا عن مشاعر أسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس أثناء تأديتهم الصلاة.
ساويرس لم يتردد في توجيه الرد لمن كتب التغريدة، مؤكدًا أن ما يصفه البعض بـاستفزاز ليس إلا تعبيرًا مشروعًا عن الغضب والحزن على أرواح الأبرياء الذين سقطوا بلا ذنب.
وقال ساويرس في رده عبر المنصة ذاتها:
عندما يُقتل 25 شهيدًا أثناء الصلاة في كنيستهم، فأنت تستكثر عليهم إظهار غضبهم؟ ولماذا يستفزك الصليب، إلا إذا كنت داعشي الهوى؟ عيب.. سامحك الله..