أعلنت وزارة الداخلية السورية، عبر حسابها الرسمي، عن تفاصيل عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية خطيرة تابعة لتنظيم “داعش”، كانت تقف خلف الهجوم الانتحاري الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق.
ونشرت الوزارة صورًا لأفراد الخلية الذين تم القبض عليهم، مؤكدة أنهم ضالعون بشكل مباشر في التخطيط والتنفيذ للعملية الإرهابية الغادرة التي هزّت الحي المسيحي الهادئ، وأسفرت عن وقوع ضحايا وجرحى، وأثارت موجة من الغضب والحزن داخل الشارع السوري.
وبحسب البيان الرسمي، فإن عملية الاعتقال جاءت نتيجة تعاون وثيق ومحكم بين قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق وجهاز الاستخبارات العامة، حيث تمكنت الفرق الأمنية من تتبع تحركات المشتبه بهم بدقة، وجمع معلومات استخباراتية حساسة عن نشاطهم وتحركاتهم، قبل أن يتم تنفيذ العملية الأمنية في توقيت مدروس أدى إلى الإيقاع بجميع أفراد الخلية دون وقوع خسائر إضافية.
ويُعد هذا الإعلان رسالة قوية إلى كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا واستقرارها، حيث أكد مسؤولون أمنيون أن التحقيقات ما زالت جارية مع المقبوض عليهم، للكشف عن أي ارتباطات خارجية أو خلايا نائمة أخرى، ججكاتيجوري جوسط توقعات بإعلان المزيد من التفاصيل خلال الأيام المقبلة.
