القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

"بطل كنيسة مار إلياس".. قصة المهندس الذي افتدى المصلين بجسده

لم يغب اسم المهندس جريس جميل البشارة عن أحاديث السوريين منذ لحظة إعلان ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، يوم الأحد الماضي. فقد تحوّل الرجل إلى رمز للشجاعة والتضحية بعدما تصدّى بجرأة للمهاجم، محاولاً حماية المصلين.

"بطل كنيسة مار إلياس".. قصة المهندس الذي افتدى المصلين بجسده

على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول سوريون بكثافة اسم جريس، وأطلقوا عليه لقب "بطل الكنيسة"، فيما خرجت زوجته المفجوعة لتروي تفاصيل ما جرى في ذلك اليوم الدامي.

وبحسب روايتها، بدأ المهاجم بإطلاق النار خارج الكنيسة، مما دفع الحاضرين للانبطاح أرضاً والاحتماء ببعضهم. وعند لحظة الاقتحام، لم يتردد جريس وشقيقه في مواجهة الانتحاري، إذ حاولا منعه من الدخول وأبعاده عن المتواجدين. ورغم أن المهاجم ألقى قنبلة لم تنفجر، واصلا محاولتهما السيطرة عليه، قبل أن يُفكك الحزام الناسف ويفجر نفسه وسط الكنيسة.

وتحدثت الزوجة، بحزن، عن اللحظة المروعة التي أعقبها الانفجار العنيف، مؤكدة أنها لم تستوعب ما جرى إلا حين شاهدت أشلاء زوجها وشقيقه تتناثر أمامها.

سرعان ما انتشرت قصة جريس البشارة على نطاق واسع، واعتبره كثيرون بطلاً حقيقياً، مؤكدين أن شجاعته ساهمت في تقليل حجم الكارثة وإنقاذ أرواح كانت ستزهق لولا تدخّله البطولي.

أقباط متحدون
24 يونيو 2025 |