ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق إلى 22 قتيلا، بينهم نساء وأطفال، وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة خلال قدّاس مساء أمس الأحد.

وأعلنت وزارة الصحة السورية عن إصابة 63 شخصا جراء الهجوم الإرهابي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على قناتها الرسمية عبر تليجرام إن انتحاريا يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
وأضافت الداخلية أن الفرق المختصة بدأت بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه في سوريا، إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.
وسبق أن سجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم داعش عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيدا خطيرا في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا، وفقا للمرصد.