عبّر غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن بالغ ألمه وحزنه إزاء التفجير الإرهابي الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، يوم الأحد 22 حزيران، وأسفر عن سقوط عدد من المؤمنين الأبرياء بين شهيد وجريح.

وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي، أدان غبطته "كل أنواع العنف والتعدّي على دور العبادة وعلى المواطنين الآمنين"، داعيًا إلى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا من أجل تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر، لإحلال السلام العادل والشامل في سوريا وفي سائر دول المنطقة التي تمرّ بظروف صعبة تهدّد حضاراتها وتنوعها الثقافي والديني.
وأكد البطريرك الراعي أن استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية التي تأسّست على التعدديّة والتعايش الأخوي بين مختلف الأديان والطوائف.
كما أعرب غبطته عن تضامنه الكامل مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، متقدّمًا بتعازيه القلبية إلى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر وإلى أسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل والتام لجميع الجرحى